اللجوء إلى حرقها للتخلّص منها كآخر الحلول: سيدي غيلاس تغرق في النفايات والوضع بات أكثر تعفّنا
يشهد الوضع البيئي ببلدية سيدي غيلاس مؤخرا وضعية متعفنة، ليزداد أكثر بحلول شهر رمضان المبارك والإرتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، مسؤولية يتحملها حسب تصريحات المواطنين لشرشال نيوز عمال النظافة، بالنظر لتقصيرهم في أداء مهمتهم النبيلة تجاه البيئة والمحيط، وكذا الإنشقاق الموجود بينهم كمجموعة بعيدا عن التحلي بروح المسؤولية، يأتي هذا كرد على عدم استلامهم لمنحة كوفيد 19 وغيرها من المطالب الإجتماعية…
بلدية سيدي غيلاس تغرق حاليا في النفايات، حاويات تبقى ممتلئة عن آخرها لأيام، لتفيض بروائحها القذرة وأوساخها وسط مشاهد كارثية، صور رصدناها بنقطة رمي الأوساخ بين حي محمد بوضياف و 70 مسكن، وبأياد أشعلت فيها النيران كحل أخير للتخلص منها، بيئة تستغيث حالها بسيدي غيلاس، نظرا لانتشار المزابل العمومية بمختلف الأحياء والمجمعات السكنية، وسط دعوات تدعوا السلطات المحلية لإنهاء هذه المهزلة، والتدخل بما يعيد لها صورتها الحقيقية، والعمل بالتنسيق مع السلطات الولائية، على تنظيم حملات تنظيف واسعة، وتكثيف الجهود للقضاء على جميع النقاط السوداء.
سيدعلي.ه
