X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

الدرك الوطني بتيبازة يلقي القبض على المشتبه فيهما في جريمة الجثّة المحروقة والمشطورة إلى نصفين بسيدي غيلاس وسيدي سميان

تمكّنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتيبازة من حلّ لغز جريمة قتل شاب والتنكيل بجثته عن طريق تقطيعها وحرقها، كما تمّ إلقاء القبض على الشخصين المشتبه فيهما في الجريمة، حسب ما أورد بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبـازة.

تعود وقائع القضية إلى ديسمبر الماضي حيث وردت مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر للدرك الوطني 1055، مفادها العثور على أجزاء جثة متفحمة بمكانين مختلفين ببلدية سيدي غيلاس، وبعد القيام المعاينات ورفع البصمات واستغلالها من طرف أفراد الشرطة التقنية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، تم تحديد هوية الضحية البالغ من العمر 38 سنة والذي ينحدر من إحدى الولايات الشرقية للوطن.

مواصلة للتحقيق – يضيف البيان-  ومن خلال تكثيف التحريات ونتائج الأدلة العلمية والتقنية، تمّ تحديد هُوية المشتبه فيهما في الجريمة ورصدهما وتوقيفهما ويتعلق الأمر برجل في الأربعين من العمر وفتاة في العشرين من عمرها، هذان الأخيران بعد مواجهتهما بالأدلة اعترفا بالجرم المنسوب إليهما، أين مكن التحقيق من استرجاع سيارة الضحية التي استعملت في نقل وحرق الجثة، كما تم حجز سيارة أخرى، هواتف نقالة وصك بنكي ملك للضحية بقيمة 625 مليون سنتيم قام المشتبه فيه الأول بتزوير إمضاء الضحية من أجل سحبه.

وخلص بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة، أنّه تم تكوين ملف قضائي ضد المشتبه فيهما يتضمن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد واستعمال التعذيب وأعمال وحشية (التقطيع والحرق والتنكيل بالجثة)، وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة.

ش.ن