X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

أجواء امتحان شهادة البكالوريا بشرشال وسيدي عمر:التلاميذ يدخلون الامتحانات الرسمية وعينهم على تأشيرة العبور إلى الجامعة

 bac05

عند الامتحان يكرم المرء أو يهان بمناسبة موقعة 7 جوان…موقعة دخلها تلاميذ البكالوريا وسط تركيز كبير من اجل تجسيد جهود بذلوها في التحضير و المراجعة منذ نهاية الموسم الدراسي، الساعة كانت تشير إلى السابعة و النصف صباحا لتبدأ مراكز الامتحان تشهد حركة غير عادية تحت إشراف رؤسائها و كل القائمين عليها بهدف السير بالحدث إلى بر الأمان دون الوقوع في تجاوزات، تعليمات وزارة التربية الوطنية المرسومة في استدعاء البكالوريا كانت واضحة وضوح الشمس، مفادها أن أي هاتف نقال أو كل ما يتعلق بالمادة يعتبر حالة غش و سيعاقب صاحبها بحرمانه لسنوات من اجتياز المسابقة، فكان التركيز على هاته الأمور أمام مدخل المراكز لتجنب نجاح اية عملية غش.

أربعة مراكز خصّصت لإنجاح الحدث بشرشال و هي إكمالية علي بن ضيف الله و متوسطة حبوشي ابراهيم و ثانوية الزيانية وبلرباي الصغير، شرشال نيوز اقتربت صبيحة هذا الأحد من المترشحين قبل الدخول بدقائق إلى الامتحان، بالتحديد بثانوية الشهيد “محمد بقديش” بسيدي اعمر و لمحت تركيزا كبيرا لديهم في وقت تسلل الخوف إلى قلوب البعض، إلا انه لم يكن بالدرجة التي يؤثر فيها على طموح و إرادة تلميذ اجتهد و سهر الليالي يطمح لكتابة اسمه في القائمة الأولى للناجحين مطلع الشهر الجاري.

جمعية الإصلاح و الإرشاد بسيدي اعمر كانت في الموعد رفقة التلاميذ

bac02

رغم إمكانياتها المحددة إلا أنها خرجت إلى الميدان رفقة تلاميذ المنطقة، جمعية الإصلاح و الإرشاد بكامل أعضائها على رأسهم رئيس الجمعية السيد “عطابة مهني” وفرقته الإنشادية التي صنعت الحدث بولاية ورقلة نهاية الشهر المنصرم بعرضها لمسرحية تحت عنوان “فلسطين الجريحة”، و في الحامة بالعاصمة قدموا مسرحية أخرى شهر مارس الماضي بعنوان “عذرا رسولي”، فأبت بهذه المناسبة أن تتحمل مسؤولية توزيع المشروبات و الحلويات على المترشحين أمام مدخل الثانوية، في صورة عكست المجهودات الجبارة التي يبذلها أعضاء الجمعية بهدف الإصلاح و الإرشاد، ويذكر أن بلدية سيدي اعمر وزعت حلويات على التلاميذ بالمناسبة.

 براهيتي محمد أمين …التلميذ الذي لم تحرمه إعاقته من اجتياز امتحان البكالوريا للمرة الثانية على التوالي

bac04

صنع الحدث بتواجده بثانوية الشهيد “محمد بقديش” بسدي اعمر، “براهيتي محمد امين” التلميذ المعاق حركيا لفت الأنظار بدخوله لمركز الاختبار، و الدعاء له كل الدعاء من طرف أبناء الدار، رغم إعاقته الحركية إلا انه أبى يكمل رسالته التعليمية بعدما خانه الحظ العام الماضي و لم يوفق في الحصول على الشهادة، ليعيد الكرة هذا العام و عينه على افتكاك تأشيرة العبور إلى الجامعة ودخولها من الباب الواسع، موجها رسالة علمية إلى الأصحاء أن “إعاقتي لم تكن يوما سببا في توقفي عن طلبي العلم” شرشال نيوز تحدثت إليه حول جاهزيته للمشاركة في المسابقة فقال، “لقد حضرت جيدا لامتحان البكالوريا لهذا العام و إن شاء الله سنكون من الموفقين”، في صورة اقل ما يمكن أن نقول عنها… “بدون تعليق” فحظ موفق لجميع المترشحين.

                                                                                                        هـ.سيدعلي