قدرة استيعابه تتجاوز عشرة آلاف مقعد : ستاد شرشال ثاني أكبر ملعب في ولاية تيبازة و سيسلم مع نهاية 2015

هو الملعب الذي صنع الحدث و الحديث في الشارع الكروي سواء في شرشال أو في تيبازة ،كيف لا و هو المشروع الضخم الذي ارق كثيرا مديرية الشباب و الرياضة بسبب الصعوبات التي واجهتها في بناء هذا الصرح الكروي ، خاصة التضاريس الصعبة التي تتميز بها منطقة واد الحمام في الناحية الغربية لشرشال، باعتبارها منطقة جبيلة ما صعب من مأمورية مؤسسة ” enir ” و هي المؤسسة المكلفة ببنائه ، شرشال نيوز و بعد ستة زيارات متتالية إلى مديرية الشبيبة و الرياضة لولاية تيبازة لإجراء لقاء مع مدير الشبيبة و الرياضة ، إلا أن هذا الأخير تجنب الحوار مع الجريدة و نفس الأمر يحدث مع الزوار حتى في أيام الاستقبال ، لنتمكن و بصعوبة كبيرة من إجراء حوار مع المكلف بتسيير مصلحة الاستثمار و التجهيزات بالمديرية السيد ” سفيان أبركان ” الذي فتح قبله لشرشال نيوز و يكشف:
ستاد شرشال …بدأته البلدية عام 2009 و ستنهيه مديرية الشبيبة و الرياضة
تحدث المكلف بتسيير مصلحة الاستثمار و التجهيزات بمديرية الشبيبة و الرياضة السيد ” سفيان أبركان ” لشرشال نيوز عن ملعب كرة القدم بشرشال قائلا ” بداية الملعب كانت عام 2009حيث انطلقت البلدية بانجاز جدار الإسناد في الجهة الشمالية الذي استغرق ما يقارب العامين ، لضخامة المشروع و محدودية إمكانياتها ، ليسلم المشروع بعدها لمديرية الشبيبة و الرياضة ، المرحلة الأولى كللت بانجاز خمس وحدات على علو 23 متر في مدة قدرها عامين ، المرحلة الثانية تم فيها انجاز ثمانية و حدات موزعة على جوانب الملعب ، و خمس وحدات سيتم بنائها في الجبل المقابل لأرضية الملعب ، و نسبة الانجاز تقدر ب60 % ، دون أن ننسى العراقيل التي تعطل الأشغال خاصة عند سقوط الأمطار ، يصبح من المستحيل التحرك في تلك الأرضية “.
“أسسنا مخـــبــرا لدراسة الحل المنــاسب لــوقف انزلاق التـربة”
المنطقة التي يبنى فيها ملعب شرشال معروفة بتضاريسها الجبلية ، حيث وجدت المؤسسة المكلفة ببناء الملعب نفسها في مواجهة خصم عنيد لأشغال البناء و هو انزلاق التربة ، و جعل مديرية الشبيبة و الرياضة أمام أمر الواقع و محاولة وقف هذا الانزلاق الذي قد يؤثر مستقبلا على قدرة استيعاب المدرجات للجماهير ، و ذلك بتأسيس مخبر يقوم بدارسة الوضع ، و يقدم بعدها الحل التقني بالنسبة لذلك المكان “
ندرس كيفية رؤية الجماهير للمباريات و نأخذ بعين الاعتبار الرياح كعامل مؤثر
واصل” سفيان أبركان ” حديثه لشرشال نيوز عن مدرجات ستاد شرشال ، ” نحن ندرس كيف يرى الجمهور الملعب و نحن ندرك جيدا أن الرياح تؤثر بشكل مباشر على المتابع ، لذلك سنقوم بتغطية مدرجات الجهة الشمالية و الجنوبية ، أما بالنسبة للجهة الشرقية و الغربية فلن تغطى إلا إذا خصصت ميزانية بهاتين الجهتين و هدفنا استقرار المشروع ” .
كان يسمى: “ملـــعب اولمبي” ثم غير اسمـــه إلــى ملعب كــرة القدم
هو ثاني اكبر ملعب في ولاية تيبازة بقدرة استيعاب تصل إلى عشرة آلاف مناصر أو أكثر ، يأتي بعد ملعب القليعة الذي تصل قدرته عشرين ألفا ، الصرح الكروي سمي في البداية ” الملعب الاولمبي ” ليتغير هذا الاسم إلى ” ملعب كرة القدم ” ، بمساحة قدرت بـ 5 هكتارات … بميزانية تفوق المليار دينار ، و أضاف ذات المتحدث ” الملعب سيزود بالعديد من المرافق التابعة له كالإدارة و المياه الصالحة للشرب و هيكل إقامي للزوار إضافة إلى قاعة متعددة الرياضات ، و تخصيص مكان خاص بتوقف السيارات حوالي 950 سيارة حسب تصريحه ، كل ذلك سيكون أسفل مدرجات الملعب “
ديوان المركب المتعدد الرياضات هو الذي سيقوم بتسيير الملعب بعد الانتهاء منه
قال ” سفيان أبركان ” المكلف بتسيير مصلحة الاستثمار و التجهيزات بمديرية الشبيبة و الرياضة لولاية تيبازة أن ” ستاد شرشال و بعد الانتهاء منه سيقوم بتسييره ديوان المركب المتعدد الرياضات ، و ننتظر تسليمه نهاية 2015 بحول الله إن لم تكن هناك عراقيل “
الملعب يعتبر إضافة كبيرة للرياضة في تيبازة و هناك ملاعب جديدة ستبنى في شرشال
تحدث كذلك ” سفيان أبركان ” عن الإضافة التي سيقدمها ملعب كرة القدم للرياضة عموما في ولاية تيبازة ، باعتباره ثاني اكبر ملعب بعد ملعب القليعة ، كما عرج في كلامه على وجود قطعتان أرضيتان لبناء ملعبين في شرشال ، أما بالنسبة لطلب شباب حي 17 أكتوبر 1961 بشرشال بالاستفادة من ملعب جواري فهو قيد الدراسة .
تحدث عن بعض مشاريع المديرية فيما يخص الملاعب التي ستنجز مستقبلا
سننطلق في انجاز ستة ملاعب جديدة على مستوى ولاية تيبازة ، وسنعيد إعادة هيكلة 11 ملعب ، 10 ملاعب ستستفيد من تكسية اصطناعية … والفرق الشرشالية ملزمة على انتظار نهاية 2015 للعب في ملعبها الجديد…
هـ.سيدعلي