في درس متميّز بمسجد الرحمن بشرشال: الشيخ بن عامر يهاجم فتاوى تحريم الجهاد في غزة

بعد المرور الذي ترك انطباعا طيبا الأسبوع الماضي للشيخ بن عامر إمام مسجد الرحمن ورئيس المجلس العلمي لولاية تيبازة بقناة بور تي في beur tv ، حيث كان الشيخ بن عامر قد شارك في حصة  بمناسبة عيد الفطر والتي ركّز فيها عن قيّم التسامح التي تُعدّ جوهر الإسلام. ألقى هذا الجمعة وسط آلاف المصلين الذين  امتلأت بهم حتى الشوارع المحاذية للمسجد درسا تحرّكت له كلّ الضمائر الحية والواعية التي يؤلمها ما يحدث لأبرياء غزة من تقتيل وتدمير.

انتفض الشيخ بن عامر هذا الجمعة ضد المحسوبين على التيار السلفي وكلّ الذين أصدروا أو التفوا حول الفتاوى التي تحرّم الوقفات والمسيرات وكل أشكال التضامن مع أهل غزة لما يعانونه من قصف ودمار وحصار وتجويع وقتل للرجال والنساء والأطفال، وهاجم الشيخ بن عامر الذين يذهبون إلى أبعد من هذا ويصرحون بعدم شرعية الجهاد في غزة بحجة أنهم حزب والتحزب لا يجوز في الإسلام ولأنهم لا يقاتلون تحت راية ولي الأمر أبو مازن. وما دام الحال كذلك فقتلاهم ليسوا شهداء على حد زعمهم، وهناك من صنفهم من الشيعة الموالية لإيران والشيعة عندهم أخطر على الإسلام من اليهود

اعتبر الشيخ بن عامر في درسه هذا أنّ هذه الفتاوى والمواقف إنما هي خطط صهيونية على المذهب الأمريكي تنفذها أيد إسلامية بتشويه النصوص الشرعية واعتماد الأحاديث الضعيفة التي لا صحّة ولا سند لها، وفي ذات الوقت يجيز هؤلاء قتل المسلم للمسلم الذي لا يحتاج إلى اجتهاد لتحريمه، كما أنّهم يجيزون الكثير من الأمور التي تخدم مآربهم ومصالحهم الشخصية

عبّر العديد من متتبّعي هذا الدرس عن امتعاضهم من تصرّفات ومواقف هؤلاء الذين يصدرون الفتاوى تحت الرعاية الأمريكية ويحاولون فرضها على المجتمعات الإسلامية.

ش.ن