رغم قرار قضائي صادر عن مجلس البليدة: الغلق المجحف لسنيما دنيازاد بتيبازة خسارة للفن والثقافة

 apc_tipaza

كشف سكان مدينة تيبازة  عن  أولئك المتعطشين لعودة الفن السابع إلى ما كان عليه في أعزّ أيامه  بعد الاستقلال ، عن خروجهم من صمتهم حيال  الوضعية الكارثية التي ءالت اليها قاعة السنيما “دنيا زاد ” منذ التسعينيات ، حسبما أكده محمد زين الدين روابح في حديثه لـ”شرشال نيوز ” باعتباره مسير للقاعة التي يريد استعادتها في اقرب الآجال ، مشيرا إلى  أن بحوزته قرارات من مجلس قضاء البليدة ،تسمح له بتسيير  تلك القاعة  التي همشت قضيتها  منذ سنة 1997 ، على حد قول زين الدين الذي حمل السلطات المحلية  مسؤولية التردي العمراني  لأهم مكسب ثقافي تزخر به  ولاية تيبازة بعد زوال عدة قاعات ، حيث أضحت مهملة و تسودها اللامبالاة ،  بالرغم من  الاجراءات المتخذة  لتحسيس مسؤولي بلدية تيبازة بالوضع الكارثي للقاعة التي اصبحت بعيدة تماما عن اهتمامات المسؤولين المعنيين.

وقال محدث “شرشال نيوز ” في سياق تأسفه لما وقع لقاعات السنيما بعد العشرية السوداء، انه ابلغ وزارة العدل بأهمية الإجراءات التي اتخذها عن طريق عديد المراسلات، لاستعادة قاعة السنيما المهجورة،  لكن بدون جدوى ولا حياة لمن تنادي، على حد تعبير زين الدين الذي الحّ على ضرورة تدخل وزير الداخلية و الجماعات المحلية شخصيا،  لتنفيذ قرار مجلس قضاء البليدة  طبقا للنصوص المعمول بها في القانون الجزائري  للعدالة الذي بات غير سار المفعول، لاسيما وان قاعة السنيما “دنيا زاد ” محل الاحتجاج من اجل استعادتها، تحتوي على قرار استغلالها وفق عقد  مبرم لتسييرها  بطرق قانوننية، مثلما هو الشأن بالنسبة لقاعة  السنيما “الورشنيس ” بالقليعة، على حد قول محدث شرشال نيوز، مشيرا الى استفادة القاعتين من مدة تقدر ب 30 سنة من الاستغلال ، بينما ، تابع كلامه  بانه مواطن بسيط من جنسية جزائرية ، لكنه صعب عليه تنفيذ قرار قضائي لمجلس قضاء البليدة ،على  المجلس الشعبي البلدى لتيبازة مقر الولاية ، داعيا بالمناسبة تدخل السلطات و الجهات المعنية من أجل تنفيذ القرار القضائي  و بالتالي استعادة قاعة السنيما “دنيا زاد” التي  ناضل من اجلها الكثير و قد تسمح له بحفظ بصيص الامل لفائدة  الفن السابع وقطاع الثقافة بشكل خاص .

   مراد ناصح

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: