ثانوية محمد بلرباي الصغير بشر شال تحي ذكرى يوم العلم و تكرّم المتفوقين

nouveau-lycee

أحيت ثانوية محمد بلرباي الصغير بشر شال،يوم الثلاثاء 30افريل 2013 ذكرى يوم العلم،وكان من المقرر أن يجرى هذا الاحتفال الأسبوع الماضي،إلا أن الحداد على وفاة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة “علي كافي” و احتراما لرئيس الجزائر السابق تم تأجيل الحفل.

افتتاح الاحتفال كان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،لتلميذة تدرس بالثانوية،حيث اختارت أن تتلو على مسامع الحضور سورة”اقرأ” بالمناسبة،حيث تجاوب معها الحضور كثيرا،ثم الاستماع بعدها للنشيد الوطني.

                            المديـــــــــر يلــــقي كلمة افتتاحية للــحضور

ألقى مدير ثانوية بلرباي محمد الصغير،كلمة بسم المؤسسة التربوية والتلاميذ و الأساتذة،حيث رحب بالجميع،أمام تصفيقات الجمهور العريض الذي خضر الحفل،حيث عرج في كلامه عن نتائج المؤسسة منذ توليه زمام أمور الثانوية(935 تلميذ في المؤسسة،نسبة النجاح قدرت بـ 70%،أما التلاميذ المتفوقين الذين تحصلوا على التهنئة و التشجيع فقد بلغ عددهم 170 تلميذ،في حين الذين تحصلوا على لوحة شرف عددهم 105،و فيما يخص التلاميذ المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا فعددهم 258 تلميذ)،كما تطرق المدير في حديثه إلى النتائج الطيبة التي حققتها الثانوية منذ عام 2008،حيث دائما ما تحتل المراكز الأولى في ولاية تيبازة بنسبة 80%،ليوجه في الأخير رسالة تحفيزية للتلاميذ و شكر أوليائهم على الاهتمام الذي سيزيدهم عزما على مواصلة الجهد و تحقيق كل الأهداف المسطرة.

                     إمــــــام المسجد العتيق بشر شــــال هو الآخر كان حاضرا

و بدعوة من مدير ثانوية محمد بلرباي الصغير،حضر إمام المسجد العتيق بشر شال،”الشيخ سليمان” ليشرف كذلك على انطلاق الحفل العلمي التنافسي بين التلاميذ،حيث ألقى كلمة تحفيزية وتشجيعية للأولياء و التلاميذ على طلب العلم الذي يفيدنا في الدنيا و الآخرة،و شكر بالمناسبة الجهد الكبير الذي يبذله مدير المؤسسة في سبيل هذا الجيل الصاعد،و الذي سيحمل المشعل في المستقبل،كما ذكر الحضور بدور الذين ضحوا من اجل هذا الوطن الحبيب،لنتنعم نحن فيه،ويختم كلامه في الأخير بدعاء شامل كامل تجاوب معه كثيرا الأولياء و التلاميذ بالتأمين.

                          أناشيــــد وطنيــــــــة دوت بقــــوة في القاعــــة

بعد الكلمات الافتتاحية التي ألقاها كل من مدير المؤسسة و أمام المسجد العتيق بشر شال،أطلق العنان لأصوات التلاميذ،بإشراف أستاذ الموسيقى “زيان محمد” حيث كان هناك تفاهم كبير بينهم وتناسق في الأصوات أثناء الإنشاد،ليستمع الحضور بعدها على نبذة تاريخية للعلامة”عبد الحميد بن باديس” من طرف التلميذة التي افتتحت الحفل بآيات من القران الكريم.

                     انطلاق جو المنافسة العلمية بين تلاميذ السنة الأولى

و حتى يزداد الحدث مقاما و علوا بمناسبة يوم العلم، كانت هناك مسابقة فكرية بين تلاميذ السنة الأولى، قسموا إلى مجموعتين(أ و ب)والنتائج كانت كالتالي :

•السؤال الأول كان في مادة اللغة العربية حيث تحصلت المجموعة أ على علامة 8/10،في حين تحصلت المجموعة ب على علامة 10/10.

•السؤال الثاني كان في مادة التاريخ، حيث تألق تلاميذ المجموعة ب في الإجابة على السؤال و تحصلوا على علامة 10/10، في حين تراجع تلاميذ المجموعة أ بعلامة 7/10.

•السؤال الثالث في مادة الرياضيات، حيث زاد تلاميذ المجموعة ب تألقا لافتا للانتباه و تحصلوا على علامة 10/10، أما المجموعة أ 8/10.

•السؤال الرابع في مادة الفيزياء،حيث تفوقت المجموعة ب بنتيجة 10/10،لتتحصل المجموعة أ على علامة 8/10.

و النتائج تظهر تفوق المجموعة ب بـ40 نقطة، في حين المجموعة أ بـ31 نقطة.

                           تخصيص وقت بعد كل سؤال لتوزيع الجوائز

وكما كان منتظرا،تحصل التلاميذ المتفوقون والمجتهدون في الدراسة،و المتحصلون على معدل 14 فما فوق،على جوائز رمزية تشجيعية،لحثهم على بذل مجهودات أخرى في الامتحانات المقبلة خاصة التلاميذ الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا هذا العام،و كان التوزيع م طرف مدير المؤسسة و الأولياء الذين حضروا الحفل إضافة إلى الأساتذة.

كما تم تكريم عمال المؤسسة المتقاعدون بجوائز تشكرهم على المجهودات التي قاموا بها من اجل تلاميذ المؤسسة،إضافة إلى تكريم فريق كرة الطائرة بنات وفريق كرة السلة،و هي عبارة عن كاس تشجيعية و شهادة تقدير.

                           أصداء من مكان الحدث “قاعة الحفل بالثانوية”

–         حضور كبير للتلاميذ الذين يدرسون بالمؤسسة، حتى الذين لم يحصلوا على الجوائز جاءوا لتهنئة زملائهم و حثهم على بذل المزيد من الجهد.

–         سعادة كبيرة غمرت قلوب أولياء التلاميذ و الأساتذة بهذا الحفل البهيج.

–         عرض شريط مصور حول موضوع “مياه شرشال بين الماضي و الحاضر”

–         الحفل تخللته أنشودة باللغة التركية لأحد التلميذات تجاوب معها الحضور كثيرا.

–         ابن أستاذ الموسيقى و هو “زيان أمين” قدم هو الآخر عرضا لرياضة الكاراتيه.

                                                                                        هـ.سيدعلي

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: