بعد أن نُهبَت رمالها و تحوّلت إلى مفرغة عمومية: شواطئ شرشال تتحوّل إلى أوكار للفساد

هي حملة كشف و تحقيق باشرنها في شرشال نيوز لإسدال الستار عن كواليس شواطئنا ، في محاولة لإحياء الضمير و ضرب عصفورين بحجر واحد ، سواحلنا بعد أن كانت ملاذا للراحة والاستجمام والصيد، تعرضت في الماضي القريب إلى نهب للرمال لتصبح الصخور والنفايات هي الحلّة الجديدة التي تميّزت بها هاته الأماكن الخلابة ، شواطئنا و للأسف الشديد تحوّلت إلى مقر لممارسة الفعل المخلّ بالحياء جهارا نهارا، هروبا من أعين الناس .

 كاميرا شرشال نيوز استطاعت ان تداهم هذه الأوكار و تخطف صورا لهؤلاء الذين حوّلوا هذه الأماكن مرتَعا للفساد .  فتيات في عمر الزهور يقتحمن خلوة الشواطئ لوحدهن المكان المتميز بانتشار كثيف للقصب و هناك ينتظرها عشيقها الذي جهزّ المكان مسبقا و الهاتف سهل من مهمة و صولها إليه، و هناك تبدأ الطقوس في جو يعكس المستوى الحيواني لهؤلاء …مصادر شرشال نيوز أكّدت أن هذه الظاهرة أصبح شائعة و انتشرت و عمّت جميع الشواطئ في ولاية تيبازة.

شاطئ تيزيرين بشرشال وجهة أخرى للمنحرفين …

لم يعُد خفيّا على اي شخص من سكان مدينة شرشال أن شاطئ تيزيرين هو واحد من الأماكن المفضلة لهؤلاء المنحرفين، و يأتون من أماكن عديدة خاصة و أن محطة الحافلات مقابلة للشاطئ ، وهناك من يُسخّر شبابا بأجر لحراستهم أثناء ممارسة الفاحشة، هي الحقيقة التي أكدها مواطن لشرشال نيوز قائلا ” أنا شخصيا صادفت العديد من هؤلاء و دائما أقوم بطردهم بالقوة و العجيب أنهم فتيات في عمر الزهور والمصيبة الكبرى أنهن يأتين في العديد من الأحيان رفقة رجال مسنّين ومتزوجين و العكس أيضا، و عندما تسأله من تكون التي معك يجيبك بأنها خطيبته، أتمنى من عناصر الأمن ان يتدخلوا و يلقوا القبض على هؤلاء و يباشروا التحقيق معهم لأنهم حقيقة شوهوا صورة سواحلنا التي أصبحت تجمع بين شاربي الخمر والممنوعات بشتى أنواعها و الزناة من جهة أخرى ” .

ونحن أيضا نتساءل بدورنا على متى ستبقى هذه الظاهرة المُشوّهة؟؟ ومتى ستقوم السلطات المعنية باتخاذ اجراءات ردعية صارمة خصوصا وأنّ المنطقة التي تقع بها هذه الشواطئ تزوّدت في السنوات الأخيرة بمقر للوحدة لمتنقلة للشرطة القضائية؟؟؟

سيد علي.هــ