بدعم من محافظة الغابات لولاية تيبازة: النادي البيئي لثانوية “خليفة الطيب” بأحمر العين نموذج حقيقي في ترسيخ الثّقافة البيئية لدى التّلاميذ

يعتبر النادي البيئي لثانوية “خليفة الطيب” بأحمر العين، واحدا من النوادي الخضراء التي تسهر على نشر الثقافة البيئية لدى أوساط التلاميذ، وجعله متوارثا بين أبناء الثانوية على اختلاف أطوارهم التعليمية، ليكون ثمرة يتركها السّابقون لنيل شهادة البكالوريا للاّحقين من بعدهم، وذلك تحت إشراف الأستاذة “صدوقي أمال”، وبمرافقة وبدعم كبير من محافظة الغابات لولاية تيبازة، عبر الشّجيرات التي تزوّد بها هذا النادي لخلق فضاءات خضراء داخل المؤسّسة، وصولا لتجسيد مشروع المشتلة التجريبية…

واستطاعت الأيادي الخضراء للنادي البيئي بثانوية” خليفة الطيب” باحمر العين، أن تُتوّج بجائزة المسابقة الوطنية لإعادة تدوير النفايات، مواصلين اجتهادهم الهادف للحفاظ على الطبيعة ومكوّناتها، بتحويل النفايات إلى أسمدة تستعمل في القطاع الفلاحي، وبناء على خطوات سهلة ومواد بسيطة، استطاع تلاميذ ثانوية “خليفة الطيب” بأحمر العين، الوصول إلى نتائج جدّ إيجابية في معالجة القمامة، والمساهمة بأفكارهم في حماية البيئة من الناحية الإقتصادية والبيئية، وكذا تجنّب تلوّث المياه الجوفية، وإنقاص 80% من وزن أكياس النفايات….

وتعتبر مبادرة النادي البيئي بثانوية “خليفة الطيب” بأحمر العين، نموذجا حقيقيا وجب الإقتداء به، وتعميمه بباقي المؤسّسات التربوية، لترسيخ الثقافة البيئية بنفوس وأذهان التلاميذ، فيما يؤكد القائمون عليه أن هذا النادي وبمرافقة مصالح الغابات، سيسعى مستقبلا لتقديم تجارب أخرى في كيفيات الحفاظ على البيئة والمحيط، وخلق مساحات خضراء بأيادي المتمدرسين، فيما نالت الأستاذة المشرفة عليه “صدوقي أمال” الثناء والتقدير، نظير نشاطها وجهدها المبذول في سبيل إنشاء جيل يصنع من أبسط الأمور أشياءً… تستحق الدّعم والتشجيع.

سيدعلي. ه‍

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: