النفايات تغزو واجهة ساحة الشهداء بشر شال و الحاجز الحديدي الساقط بسبب انهيار الممرّ يهدّد حياة المواطنين

منذ أكثر من سنة سقط الحاجز الأمني.في الجهة المطلّة على ميناء شرشال ، بالتحديد على يمين المتحف الوطني العمومي، غير بعيد عن مقر البلدية، حيث كانت شرشال نيوز قد أثارت الموضوع منذ ما يقارب العام (16 ديسمبر 2013)، لكن دون حراك لهذه الوضعية الخطيرة التي أصبحت تهدد الجميع وتزداد خطورتها بازدياد الانهيار تحت الممرّ، فأي خطا قد يودي بحياة الأشخاص خاصة الأطفال الذين يمشون في تلك الطريق الضيقة ، شرشال نيوز نقلت العديد من تصريحات المواطنين الذين ألحوا على إعادة إثارة الموضوع وأكدوا في كلامهم أن سقوط هذا الحاجز و تركه مرميا هنا زاد من تشويه صورة المدينة و المكان عموما وعلى كل من يمر من هنا عليه توخّي الحذر الشديد خاصة الأطفال من جهة، وهناك انهيار للتربة الأمر الذي يهدد شيئا فشيئا المتحف أن لم يكن هناك قرار سريع بشأنه من جهة أخرى، بالإضافة إلى النفايات الكثيرة المرمية أسفل الواجهة ، نتيجة لغياب الثقافة السياحية و الوعي البيئي لدى المواطنين .
أسفل الــواجهــة نفــايات كثيرة و شـــرشــال إلــى أين …
عندما تصول و تجول ساحة الشهداء بشر شال ، يخيل إليك أن المكان جميل و الكثير يلتقطون الصور التذكارية أمام مسجد الرحمن أو وسط الساحة ، و لكن عندما يتوجهون إلى الواجهة ليطلوا على الميناء ، سيلقون نظرة أسفل الواجهة ، فتلك هي الكارثة بعينها ، نفايات بمختلف أنواعها ، قارورات بلاستيكية و أكياس و أغصان أشجار مقطوعة تعود لسنين ، حتى أصبح المكان أشبه بالمفرغة العمومية ، الأمر الذي أذهل الجميع خاصة أن الأمر يحدث في مدينة سياحية عريقة ، لازالت تنتظر الاهتمام الذي تستحقّه لاستعادة مكانتها.
فسكان شرشال لم يستطيعوا إلى حد الساعة أن يهضموا الطريقة التي تم الاعتداء بها على الفوارة ، فكلما مرة شخص من هناك إلا و تحسر و بقي ينظر و يتساءل في نفسه كيف كانت و كيف أصبحت ، و عندما يذهب لإلقاء نظرة على الميناء يفاجئ بكميات هائلة من النفايات تغزو المكان ، فهل تحتاج الوضعية إلى المزيد من الانتظار؟.
هـ.سيدعلي