أفراح الأطفال يغتالها الكبار: الواجهة البحرية بشرشال تتعرّض للتخريب بعد شهر ونصف من تدشينها

هاهي الواجهة البحرية بشرشال تكتسي طابعا و حلة جديدة بعد اقل من شهر و نصف من تدشينها ، و بالعودة قليلا إلى الوراء نتذكر كيف كان ذلك المكان قبل أن تحوله السلطات المحلية إلى حديقة في محاولة لايجاد متنفس للسكان خصوصا الأطفال ، الفكرة دارت كثيرا في العقول لتجسد أخيرا في الواقع تحت اسم الواجهة البحرية ، لكن بعد التجسيد كان مصيرها التخريب ومن طرف من ؟ لتصاب آمال الكثيرين في مقتل ، في وقت بدأ بريق السياحة بشرشال يزول شيئا فشيئا خاصة بعد الاعتداء على الفوارة، إضافة إلى الإهمال الذي طال واجهة الساحة التي تعيش على وقع الانهيار مهددة بذلك الجميع ، التخريب و التهديم و التكسير هي الحقيقة المرة التي شهدتها مؤخرا واجهة شرشال البحرية في غضون شهر و نصف ، شرشال نيوز اغتنمت فرصة وجود الأطفال الذين كانوا بصدد اللعب هناك ، و استفسرتهم عن سر الأضرار الجسيمة التي لحقت بالألعاب المسخرة لهم ، بداية بلعبة التزحلق و لعبة الميزان أما الأرجوحة فلا اثر لها و كأنها سرقت… الأطفال عبروا للجريدة عن سخطهم و امتعاضهم الشديدين من هذا التصرف، خاصة وان الأمر يتعلق بمكان للترفيه .
حـــتى نـــافـــــورة الــــواجهــة البـحرية لـــم تسلــم
لفت انتباهنابالواجهة البحرية تعرض النافورة للاعتداء ، من خلال بعض الكسور التي طالت أعمدة الفوارة ، حيث أكد لنا الأطفال الذين اعتادوا على اللعب هناك أن النافورة لم تكن هكذا من قبل ، ” نحن جئنا لنلعب ففوجئنا بتعرض و سائل الترفيه للكسر و حتى الفوارة لم تسلم من ذلك ، فيبدو ان عمل التخريب مستمر، ليبقى السؤال مطروح من المتسبب في تخريب كل ما هو سياحي بشرشال ؟ و من المستفيد ؟
هـ.سيدعلي