X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيديو/ نسبة تقدّم أشغاله بلغت 75%: الشّروع في تزويد بلديات الدّاموس وڨوراية والأرهاط عبر سد كاف الدّير خلال أيّام

كشف مدير الموارد المائية لولاية تيبازة خلال اللّقاء التشاوري والتشاركي لفعاليات المجتمع المدني مع الهيئة التنفيذية، أن نسبة أشغال مشروع تحويل مياه سد كاف الدير بلغت حاليا 75%، مجيبا على السؤال الذي طرح من ممثل جمعية الإرشاد والإصلاح، حول تأخّر ربط البلديات المتضررة بهذه الشبكة الحيوية، في ظل أزمة عطش تشهدها بلديات الجهة الغربية بالخصوص…

وأكّد مدير القطاع أنّ البلديات المعنية بالتزويد عبر سد كاف الدير كمرحلة أولى وخلال أيّام، هي بلديات الداموس، ڨوراية والأرهاط، في انتظار استكمال وضع القنوات لربط باقي البلديات بما فيها شرشال، كواحدة من أبرز البلديات المتضررة، مشيرا إلى الولايات التي سيزوّدها سد كاف الدير إضافة إلى تيبازة، وهي الشلف وعين الدفلى، متحدثا الإنخفاض الرهيب للطبقات الجوفية، ما أدى إلى صعود الملوحة في الآبار بالجهة الغربية، منوها بأهمية محطات التصفية في السقي الفلاحي والحفاظ على المياه الصالحة للشرب.

والي ولاية تيبازة “أبوبكر الصديق بوستة”، أشار هو الآخر أن الهدف الحالي فيما يخص تزويد ساكنة الولاية بالمياه الصالحة للشرب، هو ضمان تزويد قاطني الجهة الشرقية عبر محطة تحلية مياه البحر لفوكة والجهة الغربية عبر سد كاف الدير بالداموس، والذي تسير حسبه أشغال تحويل مياه بصفة جد منتظمة في إطار الآجال التعاقدية ما بين وكالة السدود وشركة كوسيدار قنوات، مشيرا إلى انتهاء أشغال التوصيل الخاصة ببلديتي الداموس وڨوراية شهر نوفمبر الجاري، والتي سيتم وضعها حيّز الخدمة خلال أيّام.

والي تيبازة:” كميّة المياه الموجودة بسد كاف الدير كافية لتزويد المنطقة لمدّة 3 سنوات حتى بدون سقوط الأمطار”

ودعا”أبوبكر الصديق بوستة” إلى تفقّد ضخامة الأشغال بورشة هذا المشروع الحيوي الهام، وتجهيزاته الخاصّة والمستوردة، والتي تتطلب تقنيات كبيرة وهامة من طرف إطارات جزائرية شابة يضيف والي الولاية، مشروع سيمس حتى البلديات النائية على غرار بني ميلك وأغبال، منوّها أيضا بأنّ كمّية المياه الموجودة حاليا بسد كاف الدير، كافية لتزويد هذه المناطق لمدّة 3 سنوات حتى بدون سقوط الأمطار، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الغيث، فيما يبقى ساكنة الجهة الغربية لولاية تيبازة، يترقّبون بفارغ الصبر استلام هذا المشروع الحيوي الهام، كبداية لنهاية أزمة عطش يعيشونها منذ سنوات، خاصة مع انخفاض منسوب مياه سد بوكردان.

سيدعلي هرواس