X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

ينتقدون “سيال” ويطالبونها بتصليح الأنبوب: الجفاف يعصف بحنفيات سكان “حي 17 أكتوبر 1961” و سكان دوار “اقربوشن محمد” بالناحية الشرقية لشرشال…يستنجدون بصهاريج المياه

دق سكان دوار اقربوشن والعديد من القاطنين بحي 17 أكتوبر 1961 بالناحية الشرقية لشرشال، ناقوس تذبذب المياه في عز الصيف الساخن، موجهين سيل انتقاداتهم لشركة المياه و التطهير “سيال” بعدما دفعهم واقع جفاف حنفياتهم، للاستنجاد بصهاريج قطعت جيوب البعض لأثمانها الباهضة و توافق ذلك مع الأفراح و المناسبات التي تعرفها العائلات المعنية هناك، ما أزّم الوضع إلى غاية صبيحة هذا الخميس 24 أوت، وهم يشاهدون عودة المياه لمجاريها بشكل متذبذب جدا ولسان حالهم يتحدث بشبكة توزيع تحتاج لإعادة النظر من طرف المصالح المعنية، وسط تخوفات من أن يكون الخزان الذي يتزودون منه بات مهددا بجفافه، مع تسجيل أنباء أخرى راحت تحمّل مسؤولية ذلك لكسر في مضخة التزويد، في وقت قامت فيه  مؤسسة سيال بإرسال صهاريج مياه لا تسمن ولا تغني من جوع للسكان المتضررين، نظرا للطلب الكبير على هاته المادة الحيوية مع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة.

حي “اقربوشن محمد” واحد من الأحياء التي تحتاج في الفترة الأخيرة التفاتة نوعية خاصة ما تعلق بشبكة غاز المدينة، بعد سنوات كانت فيها الوعود الحدث الأبرز لدى القاطنين بالمنطقة، وكلهم أمل بشتاء دافئ بعيدا عن المعاناة و قارورات غاز البوتان، و الأكثر من ذلك تواجد محطة الغاز على بعد أمتار معدودات عن مقر سكناهم، و إجابة ذلك كانت على لسان السلطات المحلية “المشروع قيد الدراسة”، موضوع تم طرحه و بقوة من طرف أحد ممثلي الحي أثناء الزيارة الأولى لوالي ولاية تيبازة “موسى غلاي” لدائرة شرشال، دون أي تحرك يقضي ببعث الأمل في نفوس أنهكها غاز البوتان.

مسالك الحي هي الأخرى تعرف اهتراء كبيرا قبل حلول موسم الأمطار، وكذا أعمدة كهربائية مرشحة للسقوط في أية لحظة، متحدثين بلسان التهميش و صرف النظر عن هاته المنطقة السكنية، ومطالبين بضرورة بعث مشاريع التنمية المحلية بحي يعاني منذ عقود مضت….

سيال مطلوبة بقوة بحي 17 أكتوبر 1961 بشرشال…تبذير رهيب للمياه منذ أكثر من أسبوع و المواطنون ساخطون  

في وقت يشتكي فيه سكان الناحية الشرقية لشرشال من التذبذب الرهيب للمياه ومع الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، هاهو أحد الأنابيب بحي 17 أكتوبر 1961 يتمرّد انكسارا و تبذيرا غير مسبوق لهاته المادة الحيوية، ورغم الشكاوي العديدة للمواطنين منذ أكثر من أسبوع إلا أن القائمين بشركة المياه و التطهير “سيال”، اكتفوا بتقديم وعود و إجابات غير مقنعة حسب رأيهم …دون أي تدخل يصلح الأنبوب المنكسر في عز الصيف الساخن، بعد أيام قضاها القاطنون هناك استنجادا بالصهاريج، منتقدين المصالح المعنية أشد الانتقاد لوضعية دفعتهم عنوة لتنفس هواء المعاناة.

البرك المائية و الأوحال …هي الحلة التي اكتساها صيفا صبيحة هذاالسبت 26 أوت،  الطريق المؤدي للمدخل الرئيسي لمسجد حذيفة ابن اليمان بحي 17 أكتوبر 1961 بشرشال !!، ولسان حال المواطنين بما فيهم المواظبون على أداء صلاة الجماعة فيه، يتحدث بكثير من التحسر لواقع الإهمال و اللامبالاة لشكاوي لا تحتاج إلى تأخير، مادام الأمر حسبهم يتعلق بالماء…ناهيك الصعوبة التي يجدونها أثناء السير بمسلك ترابي لطالما اشتكى السكان وكذا اللجنة الدينية للمسجد من وضعيته المهترئة، مطالبين السلطات المحلية بتزفيته حفاظا على نظافة بيت الله من جهة، ووضع حد لمعاناتهم من جهة أخرى وبينهما …أمل في استجابة سريعة لمطالب منطقية، فشركة سيال حاليا مطلوبة و بإلحاح شديد …بعين المكان.

سيدعلي.هـ