يستنجدون بشرشال نيوز لايصال صوتهم: سكان حي حلولة الساحلية بالحطاطبة يطالبون بتدخل السلطات الولائية لتوفير الأمن

أعرب  سكان قرية حلولة الساحلية ببلدية الحطاطبة شرقي تيبازة،  عن تذمرهم وسخطهم الشديدين لما ءالت اليه اوضاعهم الاجتماعية التي اصبحت لا تطاق،  و تتجه من السيئ الى الاسوء،  نتيجة تفاقم ظاهرتي تعاطي المخدرات والاعتداءات المسجلة من فترة لاخرى بفعل شكاوي المواطنين المقدمة لدى مصالح الامن، مطالبين السلطات الولائية والجهات المعنية، بالتدخل العاجل من اجل انشالهم من الخطر الذي يهدد عائلاتهم و ابناءهم، بتحويل مفرزة الحرس البلدي الشاغرة منذ عدة شهور، الى وحدة الامن الحضري لتوفير الامن الذي اصبح من احلامهم التي استحيل تحقيقها على ارض الواقع على حد تعبيرهم  ل”شرشال نيوز”.

تعد قرية حلولة الساحلية شرقي تيبازة،  من القرى النموذجية  لبرنامج الرائيس الراحل هواري بومدين،  والتي تم تدشينها  من قبل وزير الفلاحة سليم سعدي في ديسمبر 1979،  على مستوى الطريق الوطني رقم 67، بثاني اكبر مجمع سكني بعد عاصمة البلدية الحطاطبة،  وكانت محطة لزيارة شخصيات ورؤساء دول، على غرار اليزابيت 2 ملكة بريطانيا،  و طوماس سونكارا رئيس بوركينا فاسو و الذي كان متواجدا بسجن القندوري في عهد الاستعمار الفرنسي.

ويفوق عدد سكان حلولة الساحلية في الوقت الحالي، نسبة لوادي حلولة الذي يمر عبر حوض متيجة الغربية  المعروفة ب”المرجة “،   5000 نسمة، اغلبهم  من الولات المجاورة،  عين الدفلى، الشلف، المدية و الجلفة،  نزحوا الى منطقة خلال العشرية السوداء هروبا من بطش الارهاب وجماعات الموت، غيران  انعدام مشاريع تنموية بشكل اصبح لايطاق،  على مستوى القرية  التي تتوسط ولاية البليدة  من الجهة الجنوبية والساحل البحري لاقليم تيبازة  شمالا على مقربة 08 كيلومترات،  زاد من تازم الوضع الاجتماعي اكثر، نتيجة تفاقم ظاهرتي تعاطي المخدرات و الاعتداءات  بشكل اصبح لا يطاق و يهدد حياة الاشخاص، بسبب البطالة و التسربات المدرسية التي تؤدي الى الانحرافات و تكوين عصابات اشرار يمتهن افرادها نشاط الاجرام في ظل تعاطي المخدرات و تناول مختلف انواع السموم و الخمور،  لانعدام مرافق ضرورية للشباب من شانها ان تحتضنهم و تاويهم منم اجل نسيان همومهم في ظل بطالتهم القاتلة،  للتقليل من مخلفات الاجرام،  ناهيك عن غياب الخدمات الاجتماعية و الرياضية في صورة الملعب الذي يصلح لاي شيئ ماعدا كرة القدم، بسبب اهتراء ارضيته عن ءاخرها، ومحاصرتها بالبناءات الفوضوية التي حالت دون تمكن اللجنة الولائية لمديرية الشباب و الرياضة من دراسة مشروع انجاز مدرجات و غرف تغيير الملابس .

ويبقى سكان حلولة الساحلية، يصرون  على ضرورة توفير الامن من خلال تحوبل مفرزة الحرس البلدي لوحدة الامن الحضري، كاولوية في الوقت الراهن،  للتقليل من حجم الاعتداءات اللامتناهية و المسجلة من فترة لاخرى،   بسبب تعاطي المخدرات  وتناول مختلف انواع السموم والخمور.

                                                                                             مراد ناصح