يحذّرون قبل فوات الأوان: سكان حي 17 أكتوبر بشرشال يطالبون بممرّ علوي أو إعادة الممهّلات للطريق الوطني

هاهم أولياء التلاميذ بحي 17 اكتوبر بشرشال، يخرجون عن صمتهم بعد التأخّر في تجسيد مطلبهم الملح في وضع ممهّلات، عند مدخل المدينة الشرقي للتخفّيف من السرعة الفائقة للسائقين المتهورين، حيث أصبح التلميذ في الفترة الأخيرة مطالبا بتوخي الحذر لقطع الطريق، نظرا لغياب الممهلات التي كانت موجودة سابقا و نزعت بسبب الزيارة التي قام بها الرئيس الأوغندي للأكاديمية العسكرية لشرشال.

سكان الحي ظنوا أن الأمور ستعود كما كانت بعد هذه الزيارة، إلا أن طموحهم ضرب عرض الحائط في وقت أصبح إرهاب الطرقات يهدّد حياة الصغير و الكبير أكثر من أيّ وقت سابق، فحتى الشباب أكدوا لشرشال نيوز أنهم يجدون صعوبة في العبور وصولا إلى مكان توقف الحافلات فكيف بالمسنين؟

القاطنون هناك عادوا بذاكرتهم إلى الوراء بالتحديد إلى السبب الذي جعل السلطات المحلية تجسّد الممهلات عند المدخل الشرقي للمدينة، والذي تمثل في سقوط العديد من الضحايا نتيجة للسرعة المفرطة للسائقين آنذاك، فتدخّلت البلدية بمبدأ الأمان و الاطمئنان ما ساعد كثيرا في تخفيف السرعة و تمكين التلاميذ من الوصول بسلام إلى مؤسساتهم التربية، ليفاجئوا في الأخير بتأخر السلطات المحلية في إعادة الممهلات متسائلين  فهل تنتظر السلطات المحلية سقوط ضحايا جُدد للإعادة الممهلات إلى حين التمكّن من إيجاد حلول نهائية والمتمثّلة في ممرّات علوية؟ مؤكدين في الوقت ذاته أن أيّ حادث مروري يروح ضحيته تلميذ أو مواطن لن يتركوه يمرّ مرور الكرام، إلى ذلك الحين يبقى كل شيء وارد.

                                                                                                      هـ.سيدعلي