X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

وعدتهم بالتكفل أحسن مهنيا: وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تتفقّد الوضعية الإجتماعية للمعاقين بتيبازة

قامت غنية الدالية وزيرة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بزيارة تفقدية هذا الثلاثاء الخامس سبتمبر الجاري، للإطلاع أكثر على وضعية فئة المعوقين عبر مراكز التكفل الاجتماعي، في سبيل مساعدة هؤلاء  إجتماعيا و مهنيا من خلال القضاء على النقائص المسجلة و الاستجابة الفورية لمطالبهم في شتى المجالات.

محطة الوفد الوزاري الأولى كانت بالمركز الوطني للنساء ضحايا العنف ببواسماعيل، بحضور السلطات الولائية ، الأمنية منها و العسكرية، الى جانب نواب المجلس الشعبي الوطني ممثلين عن ولاية تيبازة و السلطات المحلية، حيث كانت لممثلة الحكومة لقاء مع مديرة المركز وبعض نساء ضحايا العنف للسماع لانشغالاتهن المطروحة مقابل تقديم وعود صارمة للتكفل بهم اجتماعيا و مهنيا.

وهو نفس الغرض بالنسبة للأشخاص المعاقين جسديا بالمركز الوطني للتكوين المهني بخميستي المدينة، و المركز البيداغوجي للأطفال المعوقين سمعيا بحجوط، حيث كان للوزيرة لقاء بالمؤطرين و المختصين نفسانيا للاطلاع أكثر على الوضعية الحقيقية التي يعيشها المعاقون بالمركز مقابل تقديم وعود لهؤلاء من اجل التكفل بهم أحسن و إدماجهم مهانيا للاتكال على أنفسهم مستقبلا.

 قبل أن تختتم غنية الدالية زيارتها الى ولاية تيبازة بتفقدها المركز النفسي البيداغوجي للاطفال المعاقين ذهنيا بتيبازة مقر الولاية، وهو المركز الذي تحتوي طاقته النظرية 73/ 120 فردا ، بينهم 48 ذكور، بعد افتتاحه في 15 فيفري 2015، عدد المصابين به بالتزورميا 23 فردا، و التوحد 12 مصابا ، فيما يحتوي المركز على 12 عاملا، 1 شبه طبي و 18 في اطار التشغيل ، في حين أن المطعم الذي قيل بشأنه الكثير، لعدم حصول المركز على ميزانية لفتحه للمعاقين في 2016، قد يتم فتحه خلال العام الجاري بعد الحصول على ميزانية لـ2017، حسبما أكده أحد مؤطري المركز في حديثه لشرشال نيوز، حيث   نشطت الوزيرة لقاء صحفيا للرد على تساؤلات الصحفيين حول مستقبل فئة المعاقين في الجزائر في اطار التكفل الاجتماعي و المهني، و من أهم تصريحاتها، تطويق مناهج التعليم و تحسين صورة  المعاقين للاعتماد على أنفسهم وإدماجهم عن طريق الوساطة و مراكز التكوين المهني لتهيئتهم من أجل إدماجهم في الحياة المهنية – متابعة دراستهم بصفة عادية كغيرهم من الأشخاص الآخرين و اكتساب المعرفة أكثر ، مشيرة إلى الشروع في توزيع المحافظ على المعاقين منذ جوان الفارط و الاستجابة لكافة احتياجاتهم ، خاصة عبر المناطق النائية لاستدراك النقائص و إحصاء جميع الانشغالات .

م.ن