X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

هكذا ستستقبل متوسطة حبوشي ابراهيم بشرشال تلاميذها الجدد:نفايات و أوساخ بمحيطها الخارجي…السلطات المحلية لا تتدخل…والمتمدرسون على موعد مع أولى الدروس حول حرمة البيئة و المحيط !

لطالما اشتكت الأسرة التربوية بمتوسطة حبوشي ابراهيم بشرشال من الوضعية الكارثية التي آل إليها محيطها، لتعود نفس المشاهد لتصنع الحدث بصورها المخزية بمؤسسة تربوية يعتبر الخطأ فيها ممنوعا، وكل المؤشرات و المعطيات توحي بموسم دراسي متعفن بمحيطها، نتيجة الكم الهائل للنفايات المنتشرة هناك عشوائيا قبل ساعات عن الدخول المدرسي لعام 2017/2018، مشهد تحسر له أولياء طالبوا بتدخل عاجل للسلطات المحلية قصد رد الاعتبار لها، تمهيدا لالتحاق التلاميذ بمقاعد دراستهم في ظروف مريحة، بعيدا عن القمامة…الأوساخ…الحشائش والقصب !!.

صور رصدناها صبيحة هذا الثلاثاء 5 سبتمبر من عين المكان، ولسان حال التلاميذ بما فيهم الجدد المباشرين لعملية التسجيل، يتحدث بكثير من التحسر لواقع الإهمال و اللامبالاة الذي طال مؤسستهم خاصة ما تعلق بالتهيئة الخارجية، فحدودها مطلة على مساحة غير محمية تحولت في السنوات الأخيرة إلى أوكار للمنحرفين ليلا، وتهديدا حقيقيا للتلاميذ بأقسام نوافذها تتعرض ككل موسم دراسي للرشق ، بالحجارة…البيض و المفرقعات مع اقتراب المولد النبوي الشريف، ما يثير الهلع وسط المتمدرسين وسط أجواء مفخخة يتمنى فيها الأولياء، أن تنتهي بإحاطة المتوسطة بجدار خارجي يجسد مبدأ الأمان و الاطمئنان على فلذات أكبادهم، فحتى جدرانها….لم تسلم.

هكذا ستستقبل متوسطة “حبوشي إبراهيم” بشرشال تلاميذها الجدد، بعدما تزينت صورتها بمفرغة عمومية سيكتشفها التلميذ صبيحة الأربعاء 6 سبتمبر، في غياب قرار يقضي بتنظيفها استعدادا لإنجاح يوم عنوانه “طريق التلميذ نحو النجاح”، فتأخر السلطات المحلية عن ذلك سيجعله يتلقى أولى دروسه في كيفية انتهاك حرمة البيئة والمحيط !، طبيعة تستغيث حاليا سكانها و مسؤوليها وتدعوهم لحملة تنظيف واسعة، مادامت الأمور مرشحة… للتعفن أكثر.

سيدعلي.هـ