هذا ما يحدث في قلب مدينة شرشال: الممر الشرقي لمقر الدائرة يتحوّل إلى مفرغة عمومية… وأوكار للإنحراف…
تحوّل الممر الشرقي لمقر دائرة شرشال ومفتشية التعليم الأساسي في الفترة الأخيرة إلى وجهة مميزة للمنحرفين، أو بالأحرى الشارع المقترح للتسمية و المحاذي لشارع الثورة المؤدي إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين”، في مشهد كانت فيه قارورات الخمور المختلفة باختلاف أشكالها و أحجامها شاهدة على وقع تجاوزات خطيرة، تحدث كل أمسية في مكان مقابل لسكنات المواطنين من جهة ومقابل للحاجز الأمني لعناصر الجيش والشرطة عند مدخل الأكاديمية من جهة أخرى.
يحدث هذا في مسلك أقل ما يمكن أن نقول عنه.. يقع في قلب المدينة ومحاذي لمقر الدائرة !!…شرشال نيوز نزلت إلى عين المكان وكل المؤشرات والمعطيات توحي بسهرات ليلية، يرقص فيها شباب منحرفون على أنغام آفات اجتماعية مهددة لسلامة وأمن المواطنين، وهنا…كان واجب دق ناقوس الخطر أمرا ضروريا، داعين السلطات المحلية والأمنية إلى تكثيف الجهود للقضاء على هذه النقاط السوداء، قبل أن يصبح المجتمع ضحية نقاط حمراء تتخرج منها عصابات إجرامية، تستهدف ممتلكات الأشخاص وكذا إثارتها للرعب والهلع في أوساطهم، وعزائهم حاليا تفشي ظاهرة السرقة بالمدينة…
معاناة السكان لم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوزته وصولا إلى موضوع النظافة الذي أصبح حديث الكبير والصغير، نفايات مرمية بطريقة عشوائية حولت رصيف الشارع لمفرغة عمومية حقيقية وتحت أنظار أبناء المنطقة، الذين وجدوا أنفسهم يسبحون في مستنقع القمامة والأوساخ بمدينة قيل عنها سياحية فكان رد زوارها بالعبارة التالية…. “هذي هيا شرشال؟ !!
أكياس من النفايات وقارورات بلاستيكية زيّنت حدود مفتشية التعليم الأساسي ومكان توقف سيارات الأجرة لخط وسط المدينة-بولحروز !، أين تركت هناك بفعل فاعل إهمالا.. واضعا صورة المدينة بأكملها في موقف محرج للغاية…
ش.ن
