X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

موسى غلاي بالسرعة الفائقة لخوض تجربة جديدة في تسيير البلديات: الديمقراطية التشاركية محور توصية والتزامات صارمة في لقاء والي تيبازة برؤساء الدوائر والمنتخبين الجدد

في إنتظار القانون الجديد للبلدية وفق إقتراحات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، وذلك بغرض تكريس منطق الديمقراطية التشاركية على المستوى المحلي، سيكون والي تيبازة موسى غلاي  مع موعد مع 10 رؤساء دوائر وجميع منتخبي 28 بلدية،  إضافة إلى ممثلين عن لجان الأحياء بغرض مناقشة تعيين وتخصيص أظرفة مالية في إطار المخطط البلدي للتنمية – الصندوق المشترك و ميزانية الولاية للسنة المقبلة 2018 ، الموعد الأول كان هذا الأربعاء 27 ديسمبر مع منتخبي بلديات دائرة الداموس، ليتواصل مع منتخبي جميع الدوائر.

هذا القرار الذي سيفصل مع الإجراءات القديمة في مجال التسيير، سيكرس بدوره الديمقراطية التشاركية المحلية كونها  طريقة تسيير عن طريق  نبو للحد من  الثغرات التي ما فتئت تعرقل تنمية البلديات  والتحسن الجماعي ، حيث يتعلق الأمر بأخذ دور مهام حصص العمل بين الإطار التنفيذي للولاية برئاسة الوالي مع منتخبي البلديات التابعة لنفس الدائرة ، ممثلي لجان الأحياء المعنيين،  و رئيس الدائرة الإقليمية  حسبما أكده أحد المنتخبين المدعويين لـ “شرشال نيوز”  علاوة على أن تعقد كل دائرة حصتها من العمل لإختيار برامج العمل التي تندرج في إطار المخطط البلدي للتنمية ، وهو نفس الشأن  للصندوق المشترك و ميزانية الولاية ، فبحسب منهجية الوالي الجديدة ،  فإن ممثلي الحركة الجمعوية المحلية لهم كلمتهم بصفة رسمية لتعيين الوقف وفق إحتياجاتهم المعبّر عنها على مستوى أحياءهم، بينما  الدعوة تكون موجّهة فقط للجمعيات الناشطة في الميدان من خلال إختيار المشاريع التنموية المحلية و التي يتم تنفيذها وفق تسلسل الأولويات عند الوفرة المالية والأولوية القصوى تكون لتهيئة الطرقات   – التطهير- الغاز الطبيعي و مرافق الشباب على حد قول  المصدر من خلال تشاور موسع ويسمح للسلطات الولائية بتشجيع إختيار المشاريع التي تمنح التوافق، مع العلم أنه خلال الفترة المنصرمة تمّ تسجيل  عديد المشاريع بغرض تجسيد مخطط التنمية المحلية  على أرض الواقع، و التي لم تكن إيجابية نوعا ما  لأسباب لها صلة بحجم  إتخاذ القرار و الإجراءات المتعلقة بها،  وهو نفس الشيئ الملاحظ خلال العهدة الإنتخابية الفارطة ، حيث أن رئيس بلدية كان برمج مشروع مضمون ليتخلى  عن إنجازه لنشاط آخر حلّ في مكانه،  و النتيجة هي أن كلا المشروعين لم يتم إنجازهما  بسبب تردد ذات المير ومراوغته.

                                         م.ن