X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

ممارسات غير أخلاقية تُشوّه صورة حديقة الواجهة البحرية بشرشال ومطالب بتشديد الرقابة للحدّ من هذه الانتهاكات

front-de-mer6

هل حديقة الواجهة البحرية هي مكان لراحة العائلات أم هي مكان لانحطاط المستويات الأخلاقية؟ حيث أصبحت مسرحا لمظاهر لم يألفها سكان شرشال المعروفة بطابعها المحافظ ولكن سرعان ما انتشرت ظاهرة الأفعال المخلّة بالحياء في مكان عمومي تم إنشائه على شرف الأطفال و العائلات، للترفيه عن أنفسهم في وقت تشهد المدينة نقصا فادحا في المرافق العمومية ذات الطابع الترفيهي والسياحي.

 الواجهة البحرية بشرشال صنعت الحدث منذ تدشينها و هاهي تصنع قائمة من الأحداث في الآونة الأخيرة، أبطالها شباب يحترفون اصطياد الفتيات في عمر الزهور و إيقاعهن لأغراض غريزية .

front-de-mer2

الممارسات اللأخلاقية أصبحت سلوك العديد من الشباب مشوهين بذلك صورة الحديقة باعتبارها واحدة من الأماكن التي ترتادها عديد العائلات الشرشالية رفقة الأطفال، مغتنمين فرصة وجود بعض الألعاب التي كسرت بعد أيام معدودات من تدشينها، التأثر بالثقافة الغربية جعل الشباب المنحرف يجسدون انتهاكاتهم في الميدان متجاوزين بذلك حدود الخالق قبل الخلق، في وقت تشهد الشواطئ و الحافلات و الحدائق العامة و الجامعات و المنتجعات نفس السيناريوهات.

front-de-mer3

 الواجهة البحرية أصبحت مقرا للالتقاء بين شباب منحرفين كمقدمة لتجسيد انحرافهم إلى الميناء، وهناك تجسّد أغراضهم في الخفاء بعيدا عن الأضواء، هي عملية محكمة يكمن إحكامها في مبتدئها الذي يقتصر على تحديد موعد و مكان اللقاء، أما خبرها فيكلل بالاختفاء بعيدا عن الديار و الأنظار، هي جولة تفقدية استثنائية قادتنا إلى عين المكان، و الحدث…حركة غير عادية لشباب و شابات تواعدوا على ان يكون لقائهم حميميا لا عاديا، الفاعل يكون فعله مرفوعا باقتناء المأكولات و المشروبات مع التركيز على ضرورة و جود المثلجات، في محاولة لمقاومة الارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة، في حين يستجيب المفعول به للكلمات المعسولة للفاعل بطريقة عفوية، ليقوم بجرّها جرا إلى مكان عنوانه الخلوة وعلامة جره أفعال خادشة للحياء تنفّر كلّ العائلات من هذا المكان.

front-de-mer4

 العديد من المواطنين عبروا لشرشال نيوز عن تذمّرهم و سخطهم من التجاوزات الأخلاقية لبعض الشباب، جاعلين إياها حضارة و موضة في المجتمع باسم التحضر و العصرنة، مطالبين في الوقت ذاته أن تكون هناك تدخّلات أمنية ميدانية لإيقاف تصرّفات ليس لها علاقة بعادات و تقاليد سكان المدينة، في انتظار ذلك يبقى كل شيء ممكن.

ش.ن