معاناتهم تزداد أكثر عند سقوط الأمطار خاصة كبار السّن: سكان حي عوداي إبراهيم بشرشال يشتكون افتقادهم لموقف للركاب…الإنارة مطلب ملح ومحيط الملعب الجواري بات متعفّنا
يشتكي سكان حي عوداي إبراهيم بشرشال مؤخرا من الوضعية الصعبة التي يعيشونها للتنقل إلى وسط المدينة، أين أصبح الركوب بالحافلات هاجسا حقيقيا لدى القاطنين هناك خاصة المسنين، نظرا لافتقاد الحي لمكان صريح يكون موقفا للركاب ويسهل عملية انتظار مركبات، لطالما بخّرت مصالح الكثيرين استجابة لتأخر إقلاعها، وهو المشكل المطروح كذلك بالنجد الجنوبي، مطالبين السلطات المحلية بقرار يقضي بتجسيد واقيات تقي المسافرين من حر الشمس وسقوط الأمطار، فإلى يومنا هذا يقضون وقتهم الضائع جلوسا بالصخور، وغالبا ما يكون وقوفهم متعبا ومنهكا طيلة فترة يقضونها بمساحة تفتقد لهذا المرفق الحساس، في وقت اكتسى فيه الطريق الرابط بين شرشال وحي الديانسي حلّة الظلام لتواجد أعمدة كهربائية من دون مصابيح !، دون أي تدخل يعيد النور للمسلك المؤدي لسكناتهم مرورا بالمقبرة.
محيط الملعب الجواري بحي الديانسي بات متعفّنا
الملعب الجواري بالمنطقة السكنية “عوداي إبراهيم” ورغم الحملات التنظيفية التي عرفها محيطه سابقا، إلا أنه تزيّن في الفترة الأخيرة بحلة النفايات والأوساخ، ما يستدعي بالضرورة إعادة تنظيفه من باب “العقل السليم في الجسم السليم”، مادام الوضع المتعفّن لا يبعد عن مكتبة المطالعة سوى أمتار معدودات، وصرف النظر عن ذلك سيستهدف بطريقة أو بأخرى صورة المجمّع السكني، والالتفاف حول جمعية صناع الحياة للتنمية الاجتماعية بات ضرورة ملحة، لتحريك عجلة المبادرات التي ترد الاعتبار للبيئة والمحيط، فلطالما ساهمت بنشاطاتها في إحياء روح المسؤولية بنفوس الأطفال تحت أنظار أولياءهم، وبرصيدها جملة من الحملات التي أشركتهم فيها بشعار “حياتنا من صنع أفكارنا”.
سيدعلي.هـ