X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

مشاريع الملاعب الجوارية بشرشال تسير بوتيرة انجاز سريعة…السكان يشتكون سوء توزيعها الجغرافي ..والكبار يستغلونها على حساب الصغار

تشهد مشاريع انجاز الملاعب الجوارية بشرشال مؤخرا وتيرة انجاز سريعة، تقضي بتجسيد 12 ملعب معشوشب يمكن عشاق الرياضة من ممارسة كرة القدم بأرضية صالحة للعب،  ومنه توديعهم للمساحات الترابية و الطرقات المحولة سابقا جراء افتقادهم لهذه المرافق إلى ملاعب عشوائية، دائما ما تشكل خطرا على صحة وسلامة الأطفال، ليأتي الفرج أخيرا ويمس العديد من الأحياء “الديانسي”، “المهام”، “قايد يوسف”، “النجد الجنوبي”، “مصطفى راشدي”، “العباسي محمد”….

حي الحاميدية بالناحية الشرقية لشرشال سيستفيد قريبا من ملعب معشوشب سيعلن به الأطفال هناك الاستقلال رياضيا !، كيف لا و الأمر يتعلق بسنوات كانوا يحلمون فيها بصرح كروي ينسيهم عناء اللعب بالطرقات و الأوحال، انجاز سيرفع فيه التلاميذ شعار “العقل السليم في الجسم السليم”، ممنين النفس بتهيئة الملعب المتواجد بمدخل الحي، نظرا لمساحته الواسعة و بإمكانه احتضان مختلف المنافسات و الدورات الكروية.

سكان برج الغولة يتابعون هاته المشاريع الرياضية بكثير من الترقب و الانتظار، ويطالبون بإلحاح شديد السلطات المحلية بتجاوز مشكل العقار، و إيجاد حل يقضي برسم ملعب مثلهم مثل باقي الأحياء، التي استفاد بعضها من ملعبين دفعة واحدة كحي المهام و حي الملعب البلدي، هذا الأخير و رغم تواجده بمكان معزول و بعيد عن الأنظار، جسدت فيه ثلاثة ملاعب كاملة محاذية للملعب البلدي ! في مشهد لم يجد له المتتبعون للشأن الرياضي بالمنطقة تفسيرا، ما جعل الكثيرين يشتمون رائحة سوء توزيعها الجغرافي و الغير العادل حسبهم، معتبرين القرار إجحافا في حق مجمعات سكنية لا تزال تنتظر التفاتة ترد الاعتبار لمواهب كروية، لم تجد ميدانا لإثبات قدراتها و صرف النظر عنها يعني بقائها حبيسة طرقات لا تصلح حتى للمشي فيها، فكيف بلعب كرة القدم ….؟

أطفال حي المهام بصوت واحد:”الكبار يحتكرون الملعب على حساب الصغار

القوي يأكل الضعيف بالملعب الجواري بحي المهام بشرشال، حقيقة رصدناها على لسان تلاميذ تم إبعادهم من القائمة المعنية بمداعبة الكرة هناك، ليجدوا أنفسهم مضطرين للعب خارج أسواره و انتظار شفقة المسؤول الأول عن هذا الصرح، تقضي بالسماح لهم بالدخول وسط تحسر كبير لهؤلاء، المطالبين عبر شرشال نيوز بتدخل صريح للعقلاء قصد وضع حد نهائي لقانون فرض عنوة، على فئة أحبت الكرة وترى فيها الفرحة و السعادة …و تعكير صفو هاته الأجواء…يعني ضرب الطفولة في الصميم.

سيدعلي.هـ