ما توقّعه المواطنون تحقّق بانكسار أحد الأنابيب: “سيال” مطلوبة بقوة في حي الشهيد محمد عبدو بشرشال..الطريق الجديدة تقرع طبول عودتها إلى الصفر.. والسكان متحسّرون
لطالما كانت أنابيب الماء المنكسرة هاجسا حقيقيا لدى الطرقات الصالحة للمشي، والأكثر من ذلك عودتها إلى الصفر بعد أشهر معدودات من تزفيتها، وضعية يشهدها الطريق الواقع بحي الشهيد محمد عبدو بشرشال وبالتحديد بشارع املحاين محمد، الذي انطلقت عملية تزفيته تحت الأمطار شهر ديسمبر الماضي، ما خلف سخطا كبيرا و تذمرا لدى المواطنين آنذاك، ليستفيقوا مؤخرا على وقع تسرب و تبذير رهيب للمياه في عز الصيف، دون تسجيل أية تدخل لشركة “سيال” قصد إصلاحه قبل أن تزداد وضعيته اهتراء بفعل مرور السيارات و الشاحنات.
شرشال نيوز نزلت إلى عين المكان صبيحة هذا الاحد 9 جويلية وكشفت عن قرب ما توقعه سكان المدينة قبل ستة أشهر، وضع فيها الزفت ممزوجا بماء الأمطار …ليفاجئوا باهترائه استجابة لواقع أنبوب مدة انكساره قاربت الأسبوعين، والأمور تسير بخطى ثابتة نحو عودته إلى الصفر من باب الحفر و الترقيع، فأي تدخل يبعد عن مقاييسه المطلوبة سيفتح حتما باب تحويله لحديقة للتجارب، والحقيقة تناولناها سابقا في العديد من المواضيع التي كان هذا المسلك مسرحا لها، أبرزها مشروع إعادة تهيئة قنوات الصرف و كذا الانكسارات المتتالية للأنابيب وبينهما…تدخلات وصفها القاطنون هناك بالكارثية في غياب الرقابة، لتتجسد نفس المشاهد بشعار ردده الصغير و الكبير “أحفر و رقّع” !، لتبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة لاختبار صلاحية هذه الطريق، في وقت تبقى فيه مؤسسة سيال مدعوة و بإلحاح شديد من طرف سكان حي الشهيد محمد عبدو، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.
سيدعلي.هـ