X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

ما تنبّأ به رئيس البلدية تبخّر على أرض الواقع: السلطات المحلية لشرشال تشرع في ترقيع رصيف “باب الغرب – لورلاك” بعد أشهر من إنجازه وفي الإعادة إفادة!

هو الرصيف الذي تحدث عنه رئيس بلدية شرشال السيد “موسى جمال” في إحدى لقاءاته بالمجتمع المدني بالمكتبة، متنبّأً بصلاحيته لمدة خمس سنوات على الأقل والحقيقة خمسة أشهر فقط، كانت كافية ليكتسي ملامح الاهتراء في مشهد تحسّر له السكان، وهم يشاهدون عن قرب واقع أشغال لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب.

في ظل هذه الوضعية المرشحة للامتداد تمّ اتخاذ قرار يقضي بإعادة ترقيع الأماكن المتضرّرة برصيف “لورلاك”، وسط انتقادات واسعة من طرف المواطنين، الذين اكتشفوا هشاشة انجاز صرفت عليه أموال كبيرة ليكون مصيره الإعادة بسياسة “أحفر ورقّّع”، مشروع لا يزال تحت رحمة العوامل المناخية وتدخل أسفر عن انكسار أحد الأنابيب الصالحة للشرب، وبينهما…سيال مدعوة لإصلاح ما تمّ كسره خطأ.

أشهر تحسب على أيدي الأصابع منذ تجسيد رصيف الطريق الوطني رقم 11 الممتد من  باب الغرب إلى ّلورلاك” بشرشال، فبين متفائل آنذاك بإمكانية صموده، وبين متشائم ومتأكد بذوبانه تحت أقدام الراجلين !، أما آخرون فيرون أن طريقة التعامل مع هذه الوضعية لا تسمن ولا تغني من جوع، مادامت علامات الاهتراء بادية بطول وعرض رصيف قابل للتآكل مع مرور الوقت، في وقت اشتم فيه مواطنون رائحة “مصائب قوم عند قوم فوائد” وقد تكون في الإعادة إفادة.

                                                                                                        سيدعلي.هـ