X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

قصد تشجيعهم على مواصلة المشوار : جمعية العلماء المسلمين فرع شرشال تكرّم تلاميذها الناجحين في مختلف الأطوار

assiciation-oulama-cherchell5

في حفل داخلي ختامي أقيم صبيحة هذا السبت 30 جويلية بمقرها، قامت جمعية العلماء المسلمين فرع شرشال بتكريم تلاميذها المتفوقين لهذا العام، والذين جسدوا نجاحهم بمعدلات كانت كافية لاعتلائهم منصات التتويج، بحضور مميز للعديد من الأولياء والأساتذة لإضفاء جو تربوي يكون ختامه تكريما للمجهودات التي بذلها المعنيون طيلة موسم دراسي شاق.

assiciation-oulama-cherchell3

ككل سنة يحرص القائمون على جمعية العلماء المسلمين على إثبات وجودهم جنبا لجنب رفقة تلاميذها، المختلفين باختلاف مستوياتهم التعليمية ذكورا وإناثا، و بينهما حرص على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية، ومنه تكوين جيل يعتمد على نفسه لتحقيق الأهداف المرجوة سيرا بأخلاق القرآن.

assiciation-oulama-cherchell

البداية كانت بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور احد تلاميذ الجمعية بصوته الرنان، في وقت يحرص الفرع على تلقين تلاميذه دروسا لحفظ كتاب الله و العمل به في الميدان أخلاقا..سلوكا ومعاملات، فاستحقوا أن يكونوا ضمن قائمة الأسماء المقترحة للتكريم، بجوائز هدفها الرفع من معنوياتهم وتحثهم للمزيد مطلع السنة المقبلة.

assiciation-oulama-cherchell2

رئيس الجمعية السيد “أمونة إبراهيم” لم يتردد في إلقاء كلمة رحب خلالها بالجميع، مهنئا إياهم بالنتائج المحققة داعيا إياهم للاجتهاد والمثابرة يقول “اليوم نظمنا حفل داخلي خاص بتلاميذنا الناجحين بما فيهم حفظة القرآن الكريم و البالغ عددهم حوالي 20 تلميذ، وهو حفل ختامي للنشاط الصيفي وللسنة الدراسية وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة”.

assiciation-oulama-cherchell4

هو برنامج ثري ذلك الذي اختاره القائمون على شؤون هذا الحفل، فجسدوا ملامح الإثارة والفرجة من خلال مسابقة فكرية حركت الأذهان تفكيرا وبحثا عن الإجابة الصحية، فكان تنافسهم في ذلك تحديا لتأكيد ما حققوه سابقا من نتائج، مع تسجيل عرض لأناشيد غرّدت بالمسجد الأقصى و أخرى عنونت بعنوان “كن أنت”، أما القصيدة الشعرية فلامست مواصفات “المرأة المسلمة” ليفسح المجال في الأخير لتوزيع الجوائز وسط فرحة كبيرة للتلاميذ.

                                                                                                      سيدعلي.هـ