X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

في وقت يواصل فيه أصحاب المحلات رَميَهم العشوائي للنفايات: الروائح القذرة تفوح منذ أسبوع من رصيف نهج محمد طالبي بشرشال والوضع أصبح لا يُطاق بحديقة البريد 

لطالما كان عامل النظافة الرجل المهم و الأهم في رفع النفايات ووضعها بمكانها المخصص، إلا أنه عندما يصرف النظر عن القمامة والأوساخ البادية للعيان لأسبوع كامل، ويكون صرفه ممزوجا بتجاوزات المواطنين المنتهكين لحرمة البيئة والمحيط، حينها يتم التكبير أربعا لوفاة الطبيعة، وتصبح الروائح القذرة تشتم نهارا جهارا بقلب المدينة وسط مشاهد كارثية.

نفايات منزلية و أخرى تعود لأصحاب المحلات كلها تراكمت واجتمعت برصيف نهج محمد طالبي، الذي شوهت صورته الجديدة بعد أيام من تهيئته، في مشهد فاحت منه رائحة القذارة ما وضع سكان المدينة بوضع محرج للغاية، ما عرقل بامتياز حركة سير الراجلين بمسلك يعرف حركة نوعية للمواطنين، مرورا بالسوق البلدي ومحطة القطار على التوالي.

حديقة البريد “صاري مصطفى” تعرف في الآونة الأخيرة سلوكات خطيرة، أبطالها منحرفون يحترفون شرب الخمور، تاركين ورائهم كما هائلا من القارورات الزجاجية و العلب الكارتونية، ناهيك عن تحويلها من طرف التجار لمفرغة عمومية، حطّمت صورتها كمساحة خضراء وزادت من جراح مدينة تعيش على وقع سلوكات لا حضارية، جعلت المارة يسيرون جنبا لجنب رفقة النفايات.. ليصبح شرب الخمر بالحدائق العمومية أكثر من عادي….

                                                                                                        سيدعلي.هـ