X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

في ورشة تقليدية طبيعية بامتياز وبمكتبة البلدية: جمعية بلومبرا بشرشال تنظّم يوما إعلاميا حول “فن البونساي”…تربط الحدث بذكرى يناير 2968 ..وآمال بنشر ثقافته محليا ووطنيا

نظّمت جمعية بلمومبرا بشرشال صبيحة السبت 20 جافي يوما إعلاميا حول فن البونساي، كواحد من الفنون الفلاحيىة المفقودة بالمنطقة ويحتاج لبعثه ليكون مدافعا هو الآخر عن الطبيعة والمحيط، تزيينا للأماكن العمومية والمساحات الخضراء… ولا يتطلب بذل مجهودات كبيرة للخروج به إلى النور، في مشهد استجاب له عشاق هذا الصنف من الزراعة اهتماما وتركيزا، ناهيك عن الوجوه المعروفة بالمنطقة وأخرى خارج الولاية أرادت الا أن تغتنم فرصة اكتشاف عن قرب، واقع ورشة طبيعية تم تجسيدها بمكتبة الشهيد “محمد فنجال”.

الحدث اشرف عليه صاحب الاختصاص والهاوي في مجال “فن البونساي BONSAI” السيد “فروخي رضا”، صاحب الخبرة التجربة بميدان تقزيم الأشجار أو الشجيرات وزراعتها في أصوص وأوعية خاصة، في قعدة أرادتها جمعية بلومبرا أن تكون تقليدية ومرتبطة اشد الارتباط بذكرى حلول السنة الأمازيغية 2968 “يناير”، وكذا الخروج نوعا ما عن الأصل “أشجار بلومبرا” ومحاولة ايجاد فن يزيّن الديكور الخارجي والداخلي للمحيط، فهذه المناسبة حسبها ليست أكلا وشربا فقط وإنما شهر للفلاحة بشعار “yennayer en bansai“، وسط أجواء مثالية طغت عليها الأسئلة المباشرة للاستفسار عن كيفية زراعة هذا النوع من الشجيرات، وطريقة تقليمها بطريقة تسمح بنموها بشكل جيد.

الدكتور “رشيد بلحسن” ..واحد من الأعضاء الناشطين وبقوة بجمعية بلومبرا خصوصا وبمدينة شرشال عموما، لا يزال هو وزملاءه يبحثون عن الجديد لإثراء العقول ودفعها للتفكير والوقوف وقفة تأمل بعديد المحطات، التي لطالما أرادها دفاعا عن التاريخ العريق للعاصمة القيصرية من جهة، والبيئة والمحيط من جهة أخرى، مؤكدا لشرشال نيوز أن هذه المبادرة بمثابة يوم إعلامي حول ” البونساي” وشرح طريقة زراعة النباتات بأوعية بلاستيكية أو من الفخار، وبتربة حصوية ممزوجة بالدوبال TERRO استنادا لمبادئ علمية دقيقة ومنه الإشهار لهذا الفن محليا ووطنيا، مشاركا رفقة الهاوي “فروخي رضا” في عملية ذلك.

الحدث اثلج صدور الحاضرين وهم يشاهدون بتركيز واهتمام كبيرين مراحل تهيئة الشجيرة قبل زراعتها، باستعمال مختلف المستلزمات الفلاحية والحرص على تقديم شروحات مفصلة حول الموضوع، بل هناك من راح يأخذ ابرز النقاط المتعلقة به في سجلّ خاص يسمح بالعودة إليه حالة النسيان، وفي كل الظروف تبقى جمعية بلومبرا بشرشال تبحث عن الجديد للخروج بصورة المدينة إلى النور، وفق برامج تستحق أن تأخذ بعين الاعتبار…

سيدعلي.هـ