X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

في زيارة قادته إلى سيدي غيلاس وسيدي عمر وحجوط وتيبازة: وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عبد المالك بوضياف” يتفقد قطاعه بالولاية ويثني على الإمكانية المادية البشرية المسخرة لعلاج المرضى

في زيارة تفقدية قام بها رفقة والي تيبازة السيد “موسى غلاي” ومدير الصحة صبيحة هذا الاثنين 16 جانفي، حل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عبد المالك بوضياف” بالولاية، متفقدا واقع قطاعه الحساس.

الوزير “عبد المالك بوضياف” أكد من مستشفى سيدي غيلاس بعد استقباله من طرف رئيس دائرة شرشال “السعيد أخروف”، ورئيس البلدية “تغيرينت جيلالي” تطور قطاعه بولاية تيبازة، من خلال الإمكانيات المادية والبشرية التي وفرت خدمة للمريض الباحث عن العلاج، مثنيا على مركز التصوير الطبي والأشعة المتواجد بالمستشفى، داعيا المسؤول الأول بهذا الصرح السيد “بن بلوط حميد” إلى مواصلة الجهود وفسح المجال لفتح تخصصات أخرى، لتخفيف الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية بالولاية، معتبرا إياه مكسبا حقيقيا للمواطنين وللمريض بشكل خاص.

مصلحة التوليد بمستشفى سيدي غيلاس سيتدعم قريبا بمختصين اثنين (2 gynécologue) حفاظا على حياة الأم والطفل معا، طالبا من والي ولاية تيبازة السيد “موسى غلاي” تسهيل مهمة عملهم بسكن يضمن لهم الإقامة، قرار لم يتردد في الموافقة عليه بالنظر إلى العوائق الكبيرة التي يتعرضن لها النساء الحوامل، وتحول دون ولادة صحية سليمة.

واصل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات “عبد المالك بوضياف” زيارته متفقدا ابرز المصالح التي يزخر بها مستشفى سيدي غيلاس، لتكون مصلحة طب الأورام “المرحوم زموش كمال” وجهته رفقة الوالي “موسى غلاي” و مدير الصحة وكذا الأسرة الطبية والإدارية العاملة بالقطاع، مستمعا لشروحات مدير المؤسسة وملقيا نظرة تفقدية على مريضات بالمصلحة، بهدف رفع معنوياتهن والاستماع لانشغالاتهن، فكانت إجابتهن شكرا وتقديرا للمعاملة التي يتلقينها من طرف الأطباء والممرضين.

الحدث عرف اغتنام الأسرة الطبية فرصة وجود المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالجزائر، قصد طرح انشغالاتهم واقتراحاتهم خاصة فيما يخص التكوين بميدان الطب، الذي اعتبره الوزير مهما وسيعمل جاهدا على تحقيقه وتسهيل مهمة المعنيين في ذلك…

وبعدها انتقل الوفد الوزراي إلى بلدية سيدي عمر التي استقبله فيها رئيسا بلديتها ورئيس الدائرة، حيث تمّ الاطلاع على واقع القطاع بتفقّد العيادة المتعدّدة الخدمات التي أعيد تجهيزها.

أما في بلدية حجوط فقد تفقّد الوزير بوضياف بعض مصالح المستشفى، الي يُعدّ أحد أهم المستشفيات بالولاية، ليقوم بعدها بتدشين مدرسة الشبه الطبي في حجوط، حيث يتابع بها 400 متربص في فترة تكوينية تمتد من 03 الى 04 سنوات في الشبه الطبي ، بالنسبة لحاملي البكاروريا، مقارنة بمساعدي الممرضين، على أن يتم تكوين هؤلاء عند الحاجة في نفس المدرسة التي ستتحول الى معهد عال للشبه الطبي، شريطة حوزة المترشحين في سلك المساعدين الممرضين على مستوى نهائي على الأقل، مثلما أكده مدير الصحة و السكان بالولاية في إحدى تصريحاته لهذا الغرض.

           

وكان عبد المالك بوضياف، وزير الصحة و السكان، قد أعرب عن ارتياحه الكبير لما وصفه بالتحسن الملحوظ في قطاعه بولاية تيبازة،على هامش هذه الزيارة التفقدية، مشيرا الى وجود حوالي 450 طبيب بالمؤسسات الاستشفائية للولاية ، وقد يتضاعف العدد الى حجم أكثر عندما يتمّ تخرج ما يفوق 2100 طبيب من الجامعات و تعيينهم على المستوى الوطني، خاصة و أن المستشفى الجديد لتيبازة، الذي  كلف الخزينة العمومية ما يفوق المليارين ، وتم تدشينه بالمناسبة من قبل ممثل الحكومة، يتواجد به 120 سرير و مختص بالدرجة الأولى في أمراض القلب والشرايين  من جملة 5 اختصاصات لأول مرة في تاريخ الولاية، التي تدعمت من جهة أخرى،

                                                                                        سيدعلي.هـ /م.ناصح