في الساحة العمومية وبالتنسيق مع الكشافة الإسلامية فوج عبد الحميد ابن باديس: أمن دائرة شرشال يواصل خرجاته الميدانية للتحسيس من حوادث المرور ومخاطر المخدرات
عرفت الساحة العمومية بشرشال أمسية هذا الخميس 8 جوان أجواء رائعة، صنعها التنسيق المتكامل بين أمن الدائرة وفوج عبد الحميد ابن باديس بالمدينة، بهدف مواصلة سلسلة الحملات التحسيسية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وكذا حوادث المرور، أين تمّ وضع المواطنين بما فيهم الأطفال والشباب قبل وبعد صلاة التراويح، أمام حتمية الاقتراب لأخذ مختلف المعلومات المتعلقة بمواضيع، تصنع الحدث سنويا بإحصائياتها وأرقامها المخيفة والمرشحة للارتفاع ما دام المجتمع محاطا بالآفات، ما يتطلب إرادة وعزيمة كبيرين لتفادي وقوع هؤلاء في فخ الإدمان، إضافة إلى احترام إشارات المرور حفاظا على الأرواح من إرهاب الطرقات.
سهرة تحسيسية أشرف عليها أمن دائرة شرشال وأصرّ على تجسيدها للخروج بنتائج ايجابية، كان فيها الأولياء مستهدفين رفقة الأبناء، فالوسط المدرسي حاليا مهدّد أكثر من أي وقت سابق ويحتاج لتضافر الجهود لتفادي بوادر الانحراف، فالتدخين بالنسبة لأصحاب البذلة الزرقاء هو مفتاح الولوج في الآفات الاجتماعية، لتبقى الرقابة المستمرة فاصلا بينهم وبين عالم لن يكون رحيما بضحاياه، حدث يأتي بعد أبواب مفتوحة كانت بشعار “الأمن مسؤولية الجميع والشرطة ما هي إلا أداة” .
الكشافة الإسلامية فوج عبد الحميد ابن باديس تحت إشراف رئيسها “سعدي عبد القادر”، لا تفوت فرصة الاحتكاك بالمواطنين وتحسيسهم بشهر يكون فيه باب وقوع الحوادث مفتوحا على مصراعيه قبل آذان المغرب، أين تشهد الطرقات سرعة رهيبة لسائقين يكون همهم الوحيد الوصول إلى مائدة الإفطار قبل الموعد، لتكون المطويات والملصقات حلا يحي ثقافة احترام إشارات المرور والسير بعقلانية في ذهن المواطنين، ناهيك عن النصائح والإرشادات التي تكفلوا بها رفقة عناصر الشرطة، ليرسم الجميع صور التكاتف والتعاون لأجل الوقوف ضد الظواهر الدخيلة بالمجتمع، وتصحيح أفكار الصغار يعتبر خطوة نحو تفادي انحرافهم، ليخطف أشبال الكشافة لفوج عبد الحميد ابن باديس بشرشال أنظار الكبار، بأناشيدهم وشعاراتهم الكشفية…..
سيدعلي.هـ