X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

في إنتظار تنسيق ثنائي  لحل نهائي بين مصالح الوالي والمديرية الوصية: عمال التربية المتقاعدون يحتجّون أمام مقر الولاية وتسوية  منحة الذهاب إلى التقاعد من أهم مطالبهم..

لم يجد عمال التربية  المتقاعدين من مدراء مؤسسات تربوية، موظفين، أساتذة و معلمي الأطوار الثلاثة بولاية تيبازة، أية وسيلة ـأخرى تسمح لهم  بالمطالبة بمستحقاتهم العالقة منذ 2015 عن منحة الذهاب الى التقاعد و المنحة السنوية للأبناء الأيتام، سوى التجمهر أمام مقر الولاية صبيحة  هذا الأحد السابع جانفي 2018، لمقابلة والي الولاية بغرض طرح انشغالاتهم الراهنة ، بعدما باءت كل محاولاتهم بالفشل لدى مديرية التربية و التعليم، هذه الأخيرة  إعتذرت عن تسوية وضعيتهم العالقة، بحجة أن اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية التي توقّف نشاطها   بعد حوالي 03 أشهر من تنصيبها في 2015، من قبل اللجنة الوطنية للانضباط، لا يمكن التدخل في صلاحياتها،  إلا بعد وقوف 03 من أعضاءها  المنفصلين أمام العدالة في 27 جانفي الجاري، من أصل 09، وذلك بتهمة تجاوزات إقترفها هؤلاء، بينها  صفقات مشبوهة .

 محمد فغول و معمر زواني، في حديثهما لـ ” شرشال نيوز ”  ممثلين عن  42 متقاعد شاركوا  في الإحتجاج  هذا الأحد 07 جانفي، أمام مقر المديرية الوصية، قبل أن يتحولوا الى  مقر الولاية في النصف الثاني من الصبيحة، لمقابلة المسؤول التنفيذي الأول،علّهم يجدون الحل النهائي لمشكلتهم العالقة، مستنجدين  بالسيدة كنزة حمادي رئيسة لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي،  للدفاع عن حقوقهم، بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل لدى مديرية التربية على حد تعبيرهم خلال الإحتجاج، وهو اللقاء الذي من خلاله سيتم   تشكيل هيئة بين مصالح الولاية و المديرية الوصية في سبيل تسوية مستحقات عمال التربية المتقاعدين و المتمثلة في منحة 25 مليون سنتيم  عن سنوات 2015 – 2016 و 2017 ،  ناهيك عن منحة الأيتام السنوية التي لم تستفد منها هذه الفئة المحرومة منذ 2016، أكدا مراسلة الأطراف المعنية من اللجنة الولائية الى الوزارة الوصية بتاريخ 6 و 23 نوفمبر و 3 ديسمبر 2017  على التوالي،  لكن دون جدوى و لا حياة لمن تنادي، و عليه لا بد من مواصلة  الإحتجاج الى غاية تسوية الوضعية العالقة لما يفوق  80 متقاعدا من جملة المشاركين في الإحتجاجات السابقة أمام مقر مديرية التربية،  يضيف  ممثلا متقاعدي التربية المحتجين، في إشارة الى حرمان هؤلاء من حقهم في الحياة و التمتع بالراحة، بعد مسيرة مهنية شاقة وطويلة في قطاع التربية و التعليم،  لا سيما و أن  الكثير منهم  يرغبون في  الذهاب الى البقاع المقدسة للحج أو العمرة بعد تسوية مستحقاتهم العالقة، ناهيك عن  التداوي في الحمامات المعدنية cure للمصابين بالأمراض المزمنة  على سبيل المثال،  على حد قول محمد فغول و معمر زواني، في سياق مطالبتهما  بتدخل  السلطات الولائية،  والضغط على مديرية التربية، من أجل تشكيل لجنة تحل محل اللجنة الولائية للخدمات الإجتماعية، ومن ثمة يمكن  الحصول على منحتهم العالقة منذ 2015 والى غاية 2017.

 

مراد ناصح