X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما يصطفّ المسافرون على حافة الرصيف في انتظار الحافلة: محطة نقل المسافرين عند المدخل الشرقي لقوراية مشروع وُلد ميّتا!!

لا تزال المنشآت غير  المستغلة في بلدية قوراية تثير غرابة و حيرة المواطنين و تطرح لديهم جملة من التساؤلات التي لا أجوبة لها ، و لو أن هذه الأمور أصبحت جزءا لا يتجزأ من واقعهم المعاش.

فعلى غرار روضة الأطفال التي تطرقت إليها شرشال نيوز في مقال سابق، و التي ما تزال أبوابها موصدة منذ 10 سنوات لأسباب مختلفة وغير مقبولة مهما كانت، هاهي ذي محطة الحافلات “الجديدة القديمة” التي انتهت أشغال فيها بين عامي 2011/2012 و بغلاف مالي قدره مليار و خمسمائة مليون سنتيم ، لم تدخل حيز الخدمة إلى يومنا هذا ، لتُتركهناك هيكلا  فارغا دون أدنى محاولة لبعث الروح فيها .   

أما عن آراء المواطنين فتجدر الإشارة إلى أنهم لم يكونوا أبدا مع هذا المشروع منذ بدايته، و ذلك لسببين رئيسيين هما عدم توفر النقل الحضري الذي يسهل تنقل المواطنين لبعدها عن مركز المدينة، و كذا انعدام الأمن و العزلة التي تضرب المنطقة التي أقيمت عليها المحطة في أطراف المدينة اذ يرى المواطنون انه من الخطورة بمكان ، إرسال أبنائهم إلى تلك المنطقة خاصة أولئك الذين يزاولون دراستهم الجامعية اذ يتحتم عليهم النتقل إلى الجامعات في الساعات الأولى من الصباح. كما اعتبر البعض قرار تحويل محطة الحفلات إلى المدخل الشرقي لقوراية كان لأسباب خاصة تتعلّق بالرئيس السابق للمجلس الشعبي البلدي.

وإلى غاية ايجاد حلّ مناسب يبقى مواطنو قوراية يصطفّون على حافة الطريق لانتظار موعد قدوم الحافلة، حيث الموقف الحالي لا يتعدى أن يكون حافة طريق لا يعكس الوجه الحقيقي لمدينة بسمعة قوراية..

لطفي عابر