X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما يشتكي العديد حرمانهم من حقّهم فيها: نائب رئيس بلدية شرشال المكلّف بالشؤون الاجتماعية “فتحي مخطور” يؤكّد أنّ قفة رمضان وصلت إلى مستحقيها، وإجراءات التقشّف أسقطت بعض الأسماء

عادت قفة رمضان لعام 2017 لتصنع الحدث في أوساط المعنيين بها في شرشال، الذين راحوا يتحدصون عن سوء توزيعها واستفادة أشخاص متحايلون لا علاقة لهم بهذا المشروع الخيري، ما جعلهم حسب رأيهم يأخذون حق الغير ظلما واستغلالا، موجهين سيل انتقاداتهم للقاسمين بهاته العملية ومطالبين بإعادة النظر في إمكانية إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من قفة، تحسب موادها الغذائية على أيدي الأصابع.

 ففي وقت تتلقى فيه شرشال نيوز العديد من شكاوي المواطنين حول الموضوع، نائب رئيس بلدية شرشال المكلف بالشؤون الاجتماعية “فتحي مخطور”، أوضح أن عملية توزيع قفة رمضان انتهت ووصلت لمستحقيها، استنادا على قوائم أسماء استفادت من جهات أخرى (صندوق الزكاة، مسجد الرحمن والهلال الأحمر الجزائري)، ناهيك عن تطهير القائمة المعنية استجابة للإجراءات التقشفية الجديدة (500 شخص)، التي قلّصت الميزانية المخصّصة للقفة الرمضانية لموسم 2017 مقارنة بالعام الماضي، “أنا أتحدى كل من يقول بأن قفة رمضان وزعت بعضها لغير مستحقيها ولأشخاص ذوي راتب محترم وكاف، الذين تحصلوا على الإعانات كلهم مستفيدون من المنحة الجزافية (مسنون، أرامل و مطلقات، معاقون وأرباب عائلات ليس لهم أي دخل ولا انتماء للضمان الاجتماعي، أصحاب الأولويات بالنسبة لمديرية النشاط الاجتماعي)، نحن نعتذر لكل من لم نستطع مسّه بهذا المشروع، أبوابنا مفتوحة يوميا للفقراء والمحتاجين وليس فقط للباحثين عن القفة الرمضانية، هناك وجوه لا نراها إلا في رمضان وأخرى حقيقة محتاجة طيلة السنة، لا احد خرج من مكتبنا يبكي والأغلبية استفادوا من جهات أخرى).

واصل ذات المتحدث حديثه لشرشال نيوز متمنيا أن تكون هناك مستقبلا إعانات إضافية خلال رمضان المبارك، للمساس بمختلف شرائح المجتمع المحتاجة دون استثناء، فالكثافة السكانية حسب رأيه أكبر بكثير مقارنة بباقي البلديات المجاورة “لقد وزعنا 403 قفة…مديرية النشاط الاجتماعي دعمتنا بـ100 طرد غذائي، مديرية الإدارة المحلية بـ50 مليون، العملية انتهينا منها ولم يبقى سوى انتظار إعانات أخرى من طرف المتعاملين الاقتصاديين لتوزيعها حتى وان كانت قليلة، التسجيلات متواصلة والذي لم يستفد هذا العام سيأخذ حقه العام المقبل، اكتشفنا العديد من حالات التحايل بالميدان و نتأسف عندما نرى أما تعيش فقيرة بين أبنائها المتزوجين وتبحث عن القفة بعد حرمانها، الأمور لا تتوقف عند هذا الحد فنحن بصدد إحصاء العائلات المعوزة المعنية بمنحة 3000 دج والقائمة قد ترتفع 800 عائلة، ما يتطلب أموالا إضافية….”

سيدعلي.هـ