فيما يدعو أئمة المساجد الأولياء لتكثيف الجهود وإيقاف الظاهرة: المفرقعات تلهب المؤسسات التربوية بولاية تيبازة…تلاميذ يقتنونها بشكل هستيري…والمرضى ساخطون
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف تنتشر بولاية تيبازة مختلف النقاط الخاصة ببيع المفرقعات، وسط أجواء يقوم خلالها تجارها بتسليح عدد كبير من الأطفال و التلاميذ !، على أن يتم تجنيدهم ليلة مناسبة عظيمة ..ينتشر فيها الخوف و الهلع لدى العائلات بالمنازل…الشوارع و الطرقات، وحتى المؤسسات الصحية تدق ناقوس خطر الأضرار الناجمة عنها حالة انفجارها مساسا بالجوارح خاصة العين و اليدين (المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة يشتكون)، فيما يدعو أئمة المساجد بالمنطقة الأولياء إلى ضرورة الوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة على الأبناء، والتي ليست لها علاقة بمولد المصطفى عليه الصلاة و السلام، مصنفين من يشتريها بخانة المبذرين و المتسببين في هلع المواطنين.
أما المؤسسات التعليمية فتشهد ساعاتها و دقائقها التهابا جراء اقتنائها من طرف تلاميذ، يستغلون الوقت المناسب لتفجيرها بالساحات ورميها بطريقة عشوائية، ما أثار اسيتاء كبيرا لدى الأسرة التربوية التي حمّلت المسؤولية بالدرجة الأولى للأولياء ثم الباعة، حينها رفع السكان شعار “الحذر و الخطر” في ان واحد….لتبقى المفرقعات بمختلف أنواعها …أشكالها و ألوانها تباع نهارا جهارا، و تستقطب اهتمام الكثيرين رغم غلاء سعرها، وصولا للبحث عن متفجرات في شكل قنابل يدوية عن طريق زجاجات بلاستيكية، توضع فيها شرائح حديدية رفقة المحلول الحمضي “روح الملح”، حصولا على واحدة من أخطر المفرقعات، ظاهرة طرقت باب العديد من الأحياء…في غياب تام للآباء…باختصار “استر يا ستار” …
سيدعلي.هـ