فيما فاز فريق كرة السّلة على سعيدة بـ52 مقابل 51: مولودية شرشال لكرة القدم تكتسح شباب عين مران برباعية كاملة وتسير بخطى ثابتة نحو القسم الجهوي الأول
تواصل مولودية شرشال لكرة القدم سيرها نحو القسم الجهوي الأول بخطى ثابتة، بعد فوزها المستحق أمسية هذا الجمعة 17 مارس على “شباب عين مران” (الشلف) برباعية كاملة، وسط حضور قياسي للجماهير التي تنقلت بقوة للملعب البلدي قصد مساندة رفقاء “عبدو سيدعلي”، في مواجهة لم تكن لتقبل القسمة على اثنين خاصة وأن المتصدر يقترب من تحقيق تاريخ جديد لأعرق فريق في المنطقة، فالحلم أصبح يراود الأنصار ليل نهار.
شوط أوّل انطلق استجابة لصافرة البداية، حينها تمرّد الضيف على المستضيف تجاوزا لحدوده مستهدفا مرمى حارس المولودية “أمين عبدي”، دافعا أشبال المدرب “علي صيد” لارتكاب الأخطاء عند منطقة الجزاء، لترتفع أصوات المدرجات مطالبة لاعبيها بالابتعاد عن كرم الضيافة ورفع نسق اللقاء بدق عرين “شباب عين مران”، فكان لها ما أرادت حين تمكن لاعب خط الوسط والمتألق “غربي عبد القادر”، من تسجيل هدف أعلن به تقدم فريقه في النتيجة (د35)، قبل أن يوقع هدفه الثاني بتسديدة قوية (د44).
المرحلة دخلها ممثلو الكرة الشرشالية بهدف تعميق الفارق، أما فريق “شباب عين مران” فأراد تعديل النتيجة والخروج بأقل الأضرار، طموح بدّده ثنائي الهجوم “رواني زكرياء” و “عبدو سيد علي” اللذان أكدا صحوتهما الهجومية بتسجيلهما لهدفين في الدقيقة 55 و د90، وكادت النتيجة أن تكون عريضة لولا سوء الطالع ورد القائم لإحدى الكرات، ليعلن حكم المباراة أن النقاط الثلاث…باقية في شرشال.
مولودية شرشال لكرة السلة تفوز في الدقائق الأخيرة و بصعوبة على سعيدة بـ52 مقابل 51
في وقت كان فريق القدم يقدّم أفضل المستويات باكتساحه لشباب عين مران بنتيجة ثقيلة، عرفت القاعة المتعددة الرياضات بشرشال مواجهة ساخنة في إطار منافسات البلاي أوف، بين مولودية شرشال لكرة السلة و مولودية سعيدة، مواجهة لم تكشف عن الفائز إلا في اللحظات الأخيرة بنتيجة 52 مقابل 51، ما عكس مليا قوة منافس يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الفرق، إلا أن أبناء المولودية الشرشالية رفعوا التحدي وجددوا انتصارهم على هذا النادي، في وقت لا يزال فيه رفقاء “شكيب معدون” يلعبون دون مدرب، بعد الفراغ الذي خلفه “بن حمدين سليم” المستقيل مؤخرا من تدريب النادي، ما يستدعي تدخلا يقضي بإيجاد قائد جديد لتشكيلة مثالية تصنع الحدث بنتائجها الايجابية، وصرف النظر عنها لن يخدم سمعة الفريق..
سيدعلي.هـ
