X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما تعكف مصالح الدائرة على دراسة ملفات المعنيين بالاستفادة منها: أشغال الـVRD بمشروع 500 سكن بسيدي غيلاس تسير بوتيرة بطيئة…مطالب بالإسراع في إنهائها…والسّكان يتحدثون عنها بكثير من الترقب والانتظار

لا تزال السكنات الاجتماعية المقترحة للتوزيع بسيدي غيلاس إلى يومنا هذا شاهدة على وقع تأخر رهيب لأشغال الـVRD، والتي تسير بخطى سلحفاتية بعيدا عن السرعة في البناء والتجسيد، وقبلها زيارات تفقدية أشرف عليها والي تيبازة “موسى غلاي” لعين المكان، قصد اكتشاف واقع آلات حفر تحركت آنذاك لذر الرماد في العيون، إحداها تلك التي اشتمّ فيها المسؤول الأول بالولاية رائحة ذلك، مبديا سخطه الشديد لتأخر أشغال طال انتظارها، موجها تعليماته الصارمة للمشرفين عليها بحضور مختلف مدراء المصالح المعنية (البناء والتعمير، التجهيز، الترقية والتسيير العقاري، سونلغاز…) قائلا “جئت إلى هنا وحدي مرّتين ولم أجد أي شخص ولا حتى الحارس، وعندما أقوم بزيارة تفقدية تأتون بآلة للحفر قصد التقاط صور بالمناسبة”، مؤكدا أن بقاء هاته السكنات لفترة طويلة على حالها سيفتح باب تدهورها قبل إسكان الناس، ليقدم بعدها وقته البدل الضائع الذي استوفته الشركة المكلفة بالانجاز نتيجة تأخر صب مستحقاتها المالية مثلها مثل باقي المشاريع السكنية بالوطن، قبل أن تعود مؤخرا عجلتها للدوران وبوتيرة بطيئة توافقت مع حلول فصل الشتاء.

صور رصدناها صبيحة هذا الأحد 4 فيفري من قلب مشروع 500 سكن بسيدي غيلاس، وهي الحصة التي ينتظرها القاطنون هناك في إطار القضاء على السكن الهش من جهة، وكذا مجمل الذين يعيشون أزمة سكن حادة ضاقوا منها ذرعا، ويحلمون بيوم يرحّلون فيه لسكنات تنهي سلسلة معاناتهم الطويلة، خاصة مع شروع اللجنة المكلفة بدراسة ملفات المعنيين في عملها مثلما أكده رئيس دائرة شرشال “السعيد أخروف” لشرشال نيوز، وأن قائمة الأسماء المرشحين للاستفادة من السكنات العمومية الايجارية، سيتم الإعلان عنها في أقرب الآجال دون انتظار انتهاء أشغال الـVRD، في وقت …يتحدث فيه الشارع بسيدي غيلاس عن الموضوع بكثير من الترقّب والانتظار، فلا قائمة تبعث بنوع من الارتياح في نفوس أرّقها الواقع المزري، ولا سكنات تسير أشغال طرقاتها وقنوات صرفها سريعا، وبينهما….فصل شتاء سيمدد حتما مسلسل انتظارهم.

مشروع 500 سكن بسيدي غيلاس يشهد حاليا أشغال قنوات الصرف الصحي والحواجز الإسمنتية، التي باشرتها المصالح المعنية تمهيدا لتهيئة طرقاتها بالأرصفة وتزفيتها، ناهيك عن شبكة الإنارة..الغاز والماء الشروب لتصبح صالحة للعيش الكريم، وفي كل الظروف يطالب سكان المدينة ذات المصالح بالإسراع وإنهاء أشغال انتهى وقت بدلها الضائع منذ أشهر، لتكون الفرحة فرحتان بإعلان أسماء المستفيدين من هذه السكنات، على أن يكون الموعد بعدها مع سكنات سيدي المغيث بشرشال ..والتي تشهد هي الأخرى نفس الوتيرة، لتواجدها بأرضية تحتاج لكثير من الحواجز الإسمنتية إيقافا لانجراف التربة، إلا أن الحصة الأولى المعنية بالتوزيع من مجموع 648 سكن محددة بـ362 سكن تعكف المؤسسة المكلفة بالانجاز على استكمال أشغال الـVRD، الى حين ذلك يبقى كل شيء وارد..

سيدعلي.هـ