X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما تحوّل محيط المركب الهاتفي بشرشال إلى مفرغة عمومية: حدود متوسطة ابن باديس تتعفن بالنفايات وقارورات الخمور …التلاميذ ساخطون…والسياحة بقلب المدينة في خبر كان

لايزال موضوع البيئة و المحيط بشرشال تتناقله ألسن المواطنين بكثير من التحسر، لواقع نفايات رسمت وجودها العشوائي بالأماكن العمومية و التربوية، والحقيقة رصدناها بداية من محيط المركب الهاتفي بالمدينة (اتصالات الجزائر)، الذي بات مكان مميزا لرمي القمامة و الأوساخ و ما أخفي خلف شجرة بلومبرا عبر الطريق الوطني رقم 11 كان عظيما، في مشهد تعفنت فيه السياحة بمدينة تغنى قاطنوها سابقا بشوارعها التاريخية العريقة، لتكتسي مؤخرا أبشع صورها مرورا بسوق بلدي فاحت من حاوياته الكارثية رائحة القذارة شكلا ومضمونا !، ما خلف استياء كبيرا لدى السكان بما فيهم زبائن مؤسسة اتصالات الجزائر، المطالبين برد الاعتبار لمحيط هذه الوكالة التجارية حفاظا على ما تبقى من صورة شرشال.

غير بعيد عن وسط المدينة و الحديث هنا..عن مؤسسة تربوية أخرى تعفّن محيطها بأياد صديقة، نفايات بمختلف الأنواع و الأشكال، قارورات بلاستيكية و زجاجات للخمور، كلها زينت حدود متوسطة ابن باديس بشرشال، وكذا الطريق الرابط بينها و بين متوسطة العقيد عباس ..حينها ضربت الطبيعة في صميمها إهمالا، بل راح التلاميذ يتحدثون عنها واصفين المشاهد بالمفرغة العمومية بعيدا عن كل تدخل يقضي بتنظيف ما خلفته أياد الفساد، داعين المصالح المعنية لاتخاذ قرار يقضي برفع مزبلة وصفها الأولياء بالمهزلة، أما العقلاء فيؤكدون أن محيط المؤسسات التعليمية بشرشال، قد تحوّل ليلا خلسة أعين الناس  وفي غياب الرقابة ملاذا مميزا للمنحرفين ، حينها كانت الطبيعة هي الضحية.. أما السياحة بقلب المدينة…ففي خبر كان.

سيدعلي.هـ