X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

فيما تحوّلت حدود متوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال لأوكار للمنحرفين: تحويل موضع حاويات القمامة بحي العباسي محمد إلى محيط ثانوية بلرباي الصغير يعفّن الوضع والسّكان يطالبون بتدخل السلطات

عرف حي العباسي محمد بشرشال مطلع الأسبوع الجاري حادثة أثارت استياء كبيرا لدى القاطنين هناك، بعدما قام أحد السكان بتغيير مكان حاويات القمامة و نقلها لمحيط ثانوية بلرباي الصغير !، بعد سنوات كانت فيها نفايات السكان ترمى بعين المكان دون أي تدخل أو قرار يقضي بنقلها بعيدا، ليستفيقوا صبيحة هذا الاثنين 2 سبتمبر على وقع مشاهد مخزية دائما ما تتكرر حتى في وجود الحاويات… فكيف بغيابها؟؟، وسط تحسر كبير للتلاميذ المكتشفين لواقع مهزلة حقيقية ..فاحت منها رائحة القذارة بامتياز.

سكان حي العباسي محمد ضربوا قرار تغيير مكان حاويات القمامة من طرف أحدهم عرض الحائط، فلم يدخروا أي جهد البحث عنها قصد وضع النفايات بموضعها المخصص و المنصوح به، في مشهد رسم ملامح مفرغة عمومية شوهت صورة الحي وجعلته محل انتقاد واسع، أما العقلاء …فيطالبون بتدخل عاجل للمصالح المعنية و إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، فبقاء الوضع على حاله لن يخدم تماما عمّال النظافة، وسيزيد من معاناتهم أثناء رفعهم للأوساخ جراء رميها العشوائي، فالأمور حاليا مرشحة للتعفن أكثر مادام صاحب القرار مصرا على إبعاد هاته الحاويات من محيط منزله، أين قام بتسييجه حديثا…داعيا المواطنين للتوجه إلى حدود المؤسسة التربوية “ثانوية بلرباي الصغير” لرمي القمامة !، ليخلق بذلك سوء تفاهم بينه وبين السكان وبينهما…طبيعة راحت ضحية الإهمال و اللامبالاة، وبطريق تعرف حركة نوعية للراجلين بما فيهم التلاميذ المزاولين لمقاعد دراستهم بمؤسساتهم التعليمية، أما مهمة رجال النظافة في مثل هذه الوضعية …فلن تكون سهلة على الإطلاق، مثلما هو الحال بالمحطة الحضرية التي تشتكي مؤخرا حالتها الكارثية.

محيط متوسطة حبوشي إبراهيم يتحول رسميا لأوكار للمنحرفين…سهرات حمراء و شرب للخمور …والتلاميذ متحسّرون

بعدما تحوّل في السنوات الأخيرة إلى مساحة لرمي النفايات، هاهو محيط متوسطة حبوشي إبراهيم بشرشال يؤكد بحلته الجديدة أنه رسميا مقر مميز للمنحرفين، يرتاده شباب يحترفون مختلف الآفات الاجتماعية أبرزها احتساء الخمور خلسة أعين الناس، وبمحاذاة مؤسسة تربوية استقبلت قبل أسابيع تلاميذها الجدد، وسط أجواء فاحت منها رائحة الإهمال و اللامبالاة، حينها لم يرتقي تدخل المصالح المعنية إلى المستوى المطلوب،  بل توقف عند حدود جمع بعض النفايات وتركها مقابلة لنوافذ الأقسام !، حقيقة اكتشفتها الأسرة التربوية رفقة تلاميذها المتمدرسين، ولسان حالهم يتحدث بكثير من التحسر لما آل إليه محيط المتوسطة، فحتى المسلك المؤدي إليها و الرابط بينها و بين الطريق الوطني قم 11، اكتسى حلة النفايات….

سيدعلي.هـ