X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

عملية حفره تمّت بنجاح كبير!! والراجلون مطالبون بالحذر: التأخّر في ترقيع رصيف باب الغرب “لورلاك” بشرشال أصبح يشكّل خطرا على مستعمليه

بعدما كان رصيف باب الغرب “لورلاك” بشرشال يضرب به المثل كواحد من أجمل الأرصفة بالمدينة !، هاهو وفي ليلة وضحاها يكتسي حلة الحفر تمهيدا لترقيعه كمحاولة لإخفاء ملامح الاهتراء التي ظهرت عليه أشهر بعد تهيئته بميزانية قُدّرت بـ 800 مليون سنتيم، في مشهد فتح باب الانتقادات تجاه السلطات المحلية على مصراعيه، خاصة وأنه يعرف حركة نوعية للراجلين والأكثر من ذلك تواجده بالطريق الوطني رقم 11، مستقطبا بصورته الكارثية أنظار مستعملي السيارات.

عملية حفره سخّرت لها مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لتتم بنجاح وبكثير من التحسر لدى المواطنين، أما ترقيع ما حُفر فتأخر جليا ووضع المارة أمام حتمية المشي بالرصيف المفخخ بحذر شديد، فأي تعثر بأسلاك الشبكة الحديدية المكشوفة لن يكون رحيما بضحاياه وقد يقودهم ذلك مباشرة لقسم العلاج، خاصة بالنسبة للمسنّين الذين يعانون من ضعف البصر، لتصبح صحة الراجلين بهذا المسلك مستهدفة أكثر من أي وقت سابق.

رصيف باب الغرب “لورلاك” ظهرت عليه مؤخرا مختلف إشارات التحذير، التي اغتنم فيها المواطنون هيئته المخزية للتعبير عن أفكارهم المراد بها تجسيد علامات النصح والتوجيه في غياب سبل الوقاية، إذانا بخطورة السير فوق هاته الحفر التي اشتكى منها كثيرا أصحاب المحلات حيث كانوا شهودا على حوادث عديدة كان ضحيتها مسنّون، فبين مستعمل للقماش والصخور للفت انتباه المارة، وبين مفضّل لأعمدة خشبية تدفعهم للانحراف يمينا أو شمالا، وبينهما…”أستر يا ستّار”.

         سيدعلي.هـ