X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

على مدار خمسة أيام كاملة وبرعاية خاصة لمدير الصحة بالولاية: المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال تباشر حملتها للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم..تدعو النساء للاقتراب من مصالحها الخاصة.. والأسرة الطبية تتجنّد لإنجاح البرنامج

باشرت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال صبيحة هذا الأحد 15 أكتوبر برنامجها القاضي بمكافحة سرطان عنق الرحم، من خلال فسح المجال للنسوة المتزوجات قصد التقرب من مصالحها المختصة، لإجراء فحوصات من شانها أن تبعث بالارتياح و الطمأنينة في نفوسهن، ومنه الوقوف على مدى سلامتهن الصحية تجاه داء لطالما فرض وجوده بجسم الإنسان في سكون، أين تغتنم الأسرة الطبية هذه الحملة التي جاءت تحت رعاية  مدير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات لولاية تيبازة، بهدف التقرب أكثر من المعنيات أملا في تنوير عقولهن بالنصائح و الإرشادات اللازمة، و كذا توجيه المريضات أحسن توجيه للخروج بصحتهن لبر الأمان، ليبقى الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم مقدمة للسيطرة عليه قبل تفاقمه.

المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال على لسان طبيباتها و قابلاتها، تدعو جميع النسوة المتزوجات للتقرب من نقاطها الصحية المنتشرة بالدائرة، و الموزعة كالآتي :العيادة  المتعددة الخدمات “مالك البركاني” شرشال، قاعة العلاج “محمد بودكاس” بالحاميدية، مصلحة حماية الأمومة و الطفولة بسيدي غيلاس، قاعتي العلاج “أحمد مرماد” بحجرة النص و “محمد بن زايد” بسيدي سميان، كلها نقاط شرعت في استقبال النسوة المهتمات بصحتهن خاصة اللواتي يفوق سنهن الأربعين و المتزوجات بشكل عام، أما قاعة العلاج “أحمد حبوش” بوسط المدينة،  فتضع خلية الإصغاء و المتابعة في خدمتهن طيلة هاته الفترة لتسهيل العملية.

برنامج جندت له المؤسسة الصحية مختلف الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاحها، عبر مخبر المعاينة و التشخيص..  تقام فيه الفحوصات و التحاليل اللازمة (بالعيادة المتعددة الخدمات “مالك البركاني”)، أملا في استقطاب عدد اكبر من النسوة مقارنة بالسنة الماضية حين تم تسجيل 1252 على مستوى دائرة شرشال، بمجموع ثلاث حالات مؤكدة منذ انطلاق الحملة الولائية آنذاك، وكل المؤشرات و المعطيات توحي بوجود ثقافة صحية باتت تنتشر شيئا فشيئا لدى أوساطهن خاصة بالمناطق النائية، فككل سنة تغتنم فيها الأسرة الطبية بالمنطقة شهرها الوردي “أكتوبر”، وتكثيف الجهود للمساس بهذه الشريحة ودفعها للوقاية من سرطان عنق الرحم قبل العلاج، ووضعهن أمام أمر الواقع بتسليط الضوء على أبرز أعراضه اختصارا للطريق نحو الشفاء.

شرشال نيوز تحدثت إلى القائمين على العملية من طبيبات و قابلات، مؤكدات حرصهن الشديد على إنجاح الحدث للخروج بنتائج ايجابية ومريحة، فحتى الحالات الغير خطيرة تؤخذ بعين الاعتبار وصولا لتجسيد مراقبة لصيقة للمحتمل إصابتهن بسرطان عنق الرحم، أربعة كاملة تحاول من خلالها الأسرة الطبية في قاعات العلاج بدائرة شرشال، استهداف أكبر عدد ممكن من النسوة….إلى حين ذلك يبقى هذا الداء يخطف الأرواح موتا …وانتشاره بجسم الإنسان…يعني فوات الأوان.

سيدعلي.هـ