X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

طبعته الثانية تعرف حضورا قياسيا للعائلات: دار الشباب “بورجة أمحمد” بسيدي غيلاس ينظم حفل ختان جماعي للأطفال ويرسم البسمة في وجوه الأولياء

عاش دار الشباب بسيدي غيلاس أمسية هذا السبت 17 جوان أجواء مثالية، صنعها حفل الختان الجماعي للأطفال في طبعته الثانية (20 طفل)، في مشهد تجنّدت له الأسرة الإدارية بالمؤسسة لإنجاحه وإسعاد أولياءهم بمناسبة شهر رمضان وسط حضور مميز لعائلات المعنيين، أين صنعت التصفيقات و الزغاريد الحدث بالقاعة، في وقت تسلل فيه الخوف لقلوب بعض الأطفال وهم يشاهدون أياديهم تلوّن بألوان الحنة، ولبسهم للباس يختلف عن باقي الألبسة ! (القميص و البرنوس) تمهيدا لختانهم، أما عيونهم فاستسلمت لواقع دموع كانت تنهمر استجابة لذلك …

المبادرة يطمح القائمون عليها أن تكون عادة لأبناء المنطقة، يفسح فيها المجال مسبقا وككل شهر رمضان لتسجيل الأبناء من طرف الأولياء الراغبين في ختان أطفالهم، بالتنسيق مع جمعية بسمة الأمل للثقافة و الترفيه بدار الشباب “بورجة أمحمد” و ببرنامج ثري تألق فيه أبناء المنطقة. قراءة للقرآن، مواعظ دينية و أناشيد في مدح النبي عليه الصلاة والسلام، كلها اجتمعت بمناسبة واحدة اقتداء بالسنة النبوية الشريفة، ما زادها مكانة ورفعة توافقها مع شهر رمضان.

مدير دار الشباب بسيدي غيلاس السيد “عصماني زهير” عبر لشرشال نيوز عن سعادته الكبيرة، مثنيا على مجهودات طاقمه الإداري لإنجاح حفل ختان تمّ التحضير له منذ منتصف رمضان، “هي الطبعة الثانية للختان الجماعي للأطفال ونطمح لتجسيدها كل سنة بالتنسيق مع جمعية بسمة الأمل للثقافة والترفيه”، مؤكدا مواصلته لسلسة النشاطات التي يشرف عليها لفائدة سكان المدينة بما فيهم التلاميذ.

براعم دار الشباب بسيدي غيلاس تألقوا تباعا ليستقر حال الاستثناء على البرعمة “نسرين تغيرينت”، التي خطفت الأضواء و الأنظار في خطبة وجهتها للحاضرين حول شهر رمضان، أين دعتهم لاغتنام أيامه ولياليه في فعل الخيرات و ترك المنكرات، معتبرة إياه مدرسة الأجيال و موطن الأفعال والأقوال، ولم يشرّع للصيام على الأكل والشرب بل للعبادات والطاعات…صوم و صلاة، مختتمة تدخلها بدعاء الظفر باجر وثواب ليلية القدر..ليصفق لها الجميع احتراما وتقديرا لكلمات رائعة خاطتها مقالا…لطبيعة المقام.
صراخ وبكاء للأطفال من جهة و فرحة وزغاريد للأمهات من جهة أخرى، وبينهما…أباء يمنون النفس بأبناء يردون الجميل للوالدين و يستذكرون تعبهم منذ صغرهم، ليفترق الجميع وكلهم أمل في دوام الصحة والعافية..فألف مبروك لكل العائلات.

سيدعلي.هـ