X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

ضمّت 44 مشاركا من 16 ولاية: جامعة صيفية للتجمع الاقتصادي الجزائري بمطاريس في تيبازة بغرض الخروج بتوصيات لمواجهة  التحديات القادمة

اختتمت هذا السبت 26 أوت الجاري، أشغال الجامعية الصيفية للتجمع الإقتصادي الجزائري ، بالمركب السياحي مطاريس لتيبازة ، التي نُظّمت تحت شعار إتحاد – كفاءة – إبتكار، بمشاركة  تجار – رؤساء مؤسسات إنتاجية وإقتصادية – رجال أعمال وحرفيين، بتعداد 44 مشارك من 16 ولاية ، و من تنشيط أساتذه جامعيين وخبراء اقتصاديين .

أشغال الجامعة الصيفية التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء 23 أوت الجاري، أستهلت بتلاوة من الذكر الحكيم ثم الاستماع الى النشيد الوطني قبل الكلمة الترحيبية للرئيس جمال ساكر،  تليها كلمة ممثل عن ولاية تيبازة البروفيسور مولود حشمان،  و بعدها تقديم برنامج الجامعة من طرف الأمين العام  السيد عمر جلولي ، عرفت عدة مداخلات حول الموضوع،  كتلك التي كانت للبروفيسور محمد بوجلال حول التمويل الاسلامي و أثره على الاقتصاد الوطني في اليوم الأول من الأشغال،  تليها مداخلتا الاستاذ هلوب أحمد حول سبل نجاح المؤسسات الاقتصادية والاستاذ محمد سردون حول العملة الرقمية .

أما اليوم الثاني من الأشغال فأستهله المدرب عمار صراح مقدما مداخلة حول قيادة التنوع البشري داخل المؤسسة ،  ثم الاستئناف بمداخلة للاستاذ نعمان بوسبية حول مناخ الأعمال وفرص الاستثمار قبل معلومات مفيدة عن التضحية الصحية تفضل بها  المدرب الدولي رشيد حمودي بعد فترة الاستراحة ، فيما تمحورت مداخلات اليوم الثالث من الأشغال حول التخطيط الاستراتيجي للاستاذ علي شعواطي، فالدكتور جمال عمورة حول أساسيات في المحاسبة و الجباية و أخيرا تقنيات التفاوض من تنشيط الأستاذ محمد قديشي ، قبل تشكيل اللجان في الفترة الصباحية و إقتراح مشروع مشترك بين الأعضاء تحت إشراف الأستاذ محمد قديشي كدراسة حالة كيفية دراسة جدوى مشروع صناعي ، ليشهد هذا السبت 26 أوت الجاري اختتام أشغال الجامعة الصيفية للتجمع الاقتصادي الجزائري بتوصيات من شأنها أن ترسم خريطة يراهن عليها التجمع في تحدياته المستقبلية، والتي كان عنوانها حسب المكلف بالاعلام أحمد صدوقي لـ ” شرشال نيوز”،  – تطوير أداء المؤسسات الاقتصادية للجامعة الصيفية للتجمع-  على شكل دورة تكوينية، إنطلاقا من التخطيط الى التمويل  لكل مواصفات أستاذ – بناء التنمية الذاتية للعمال و الخروج من الروتين – بمساهمة مختصين في التنمية الغذائية و التربية الصحية – تكثيف الدورات التكوينية – تنمية العلاقة بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين – العمل على تغطية كافةل أناء الوطن – المطالبة بتحسين الخدمات الادارية والمالية و البنكية للاستثمار- و اخيرا دعم قرارات الحكومة الجديدة لتشجيع الانتاج الوطني والتقليص من الاستيراد والتبعية الخارجية كملخص للتوصيات من جملة أكثر من 05 تم عرضها على الحاضرين المشاركين .

وعن أهداف الايام التكوينية للجامعة الصيفية الأولى للتجمع الاقتصادي الجزائري الذي تم انشاؤه في 2015 ، ومن المتوقع أن يتواجد على مستوى كافة التراب الوطني، كان لـ ” شرشال نيوز ” لقاء بالامين العام للتنظيم عمر جلولي، والمكلف بالاعلام أحمد صدوقي ، على هامش أشغال اليوم الاول ، يرى المتحدثان أن الاستقرار الحكومي يأتي كأول مطلب للتجمع من أجل تثبيت قوانين الاستثمار في الجزائرو فنح المجال امام المعاملات التجارية ، مؤكدين تمسك تنظيمهما  بنعم للثلاثية الحالية من أجل الجزائر ليس إلا وبعيدا عن المصالح الضيقة.، إضافة الى لائحة المطالب المدونة في برنامج الجمعية بعددها ال 12 ، والتي  تخص الاهداف المستقبلية للتجمع، أبرزها  تطوير و ترقية أداء الاعضاء في إدارة مؤسساتهم – المساهمة في تطوير ودفع عجلة الاقتصاد الوطني – إقامة المعارض الوطنية و الدولية و المشاركة فيها للمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني – تنظيم دورات تدريبية – تشجيع البحث العلمي – و المساهمة في إدماج الجامعة في الوسط الاقتصادي – تنظيم أيام دراسية وملتقيات و إقامة علاقات مع الشراكة الاجنبية للمؤسسات و تنظيم زيارات الوفود التجارية للبلدان الأجنبية.

م.ن