شعاره ” مسيرة – انجازات وريادة”: أمن تيبازة يحيي الذكرى الـ55 للشرطة الجزائرية ويحتفي بترقية أفراد من سلكه ويُكرّم متقاعديه
أحيى أمن ولاية تيبازة هذا السبت 22 جويلية الذكرى الخامسة والخمسين للشرطة الجزائرية، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بتيبازة، وبحضور السلطات الولائية يتقدمهم الوالي موسى غلاي، ممثلي السلطات العسكرية، قائد الدرك الوطني، والسلطات الأمنية برئاسة العميد الأول أرسلان نيابة عن رئيس الأمن الولائي مراقب الشرطة سليم جاي جاي، الجمارك الجزائرية الى جانب المنتخبين المحليين يتقدّمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، و ممثلين عن بعض المديريات المحلية على غرار مدير الادارة المحلية ، مديرية السياحة ، قطاع الغابات، وممثلين آخرين عن المجتمع المدني و عائلات أعوان الامن و الشرطة المكرمين في نهاية الاحتفال.
حفل الإحياء الذي إستهله الملازم الأول إسماعيل بورعدة مسؤول خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية تيبازة، بعد الاستماع للنشيد الوطني ووقوف دقيقة صمت ترحّماعلى أرواح شهداء الواجب الوطني، مبرزا أهم الانجازات التي حققها قطاع الأمن عبر عديد المحطات على مدى سنين طويلة من العمل و الجد من أجل جزائر آمنة في إطار مواجهة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها لسلامة المواطن وممتلكاته، باعتباره أن إحياء الذكرى الخامسة والخمسين للشرطة الجزائرية يضيف الملازم الأول بورعدة، فرصة سانحة للوقوف عند انجازات الامن و أهدافه المسطرة لصالح البلاد و العباد ، قبل أن يتفضل زميله في المصلحة الملازم الأول شرفي عمار الذي تمّ تكليفه بقراءة كلمة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أمام المدعوين لحضور الحفل ، مهنئا جميع أفراد الشرطة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاحتفالات الشرطة الموافق للثاني و العشرين جويلية من كل سنة ، وبشعار ” على الشرطي أن يؤدي واجبه بكل افتخار و جاهزية و تفاني” ثمن المتحدث كل ما يقوم به المدير العام للأمن الوطني من تضحيات جسيمة لمصلحة البلاد و الشعب.
وتم عرض ربوتاج حول الشرطة الجزائرية تحت شعار مسيرة – انجازات و ريادة لما حققه قطاع الأمن في الجزائر بفضل الموارد البشرية والوسائل التكنولوجية الحديثة التي يعتمد عليها أفراد الأمن الوطني والشرطة لتحقيق الراحة و الطمانينة في ربوع الوطن، جاء ذلك تزامنا مع تنظيم عدة نشاطات يقول الملازم الأول اسماعيل بورعدة، كزيارة المرضى متقاعدي الأمن بالمستشفيات، القاء محاضرات بالمناسبة و تنظيم دورات رياضية بين أفراد الشرطة و امن تيبازة عبر الدوائر و البلديات .
ترقية وتكريم 102 فرد من موظفين – متقاعدين وشهداء الواجب الوطني
تشجيعا لهم لما قاموا به من تضحيات جسيمة في مشوارهم المهني لفائدة الشعب و البلاد، وبمعية والي تيبازة و الوفد المرافق له من مسؤولين مدنيين وعسكريين، تمّ ترقية أعوان شرطة و ضباط إلى مناصب أعلى، بداية من محافظي شرطة إلى عمداء شرطة ، مفتشي شرطة إلى مفتشين رئيسيين ، حافظ شرطة إلى حافظ أول لعدد من الأعوان الذين ترقى البعض منهم غالى حافظ شرطة على غرار الشرطية نجاري و الآخرين، على أن يتمّ ترقية المترشحين الباقين على مستوى أمن الدوائر إلى جانب تكريم شرطيين متقاعدين، تكريم 03 مجاهدين متقاعدين لأول مرة في مسيرتهم المهنية منذ ما يفوق 20 سنة، فضلا على أحد شهداء الواجب الوطني الذي كان يشغل منصب رئيس مصلحة بأمن تيبازة وتمّ اغتياله في قسنطينة بتاريخ 20 سبتمبر 1993 في كمين إرهابي، وتكريم شرطي آخر أحيل على العجز بعد تعرضه لحادث مهني.
إمام تيبازة يلقى قصيدة في حق المدير العام للأمن الوطني
لم يفوت إمام مسجد تيبازة فرصة توا جده من بين المدعوين للحفل، لإلقاء قصيدة شعرية في حق المدير العام للأمن الوطني لالقاء بعنوان ” حيي اللواء” يثمن فيها كل ما يقوم به اللواء عبد الغني هامل من أجل سلامة و أمن المواطن على وجه الخصوص
تكريم الرياضيين لتمثليهم أمن تيبازة في مختلف المحافل
وتواصل الحفل الذي حضره عدد هائل من المدعوين، أغلبهم من أعوان الشرطة و الأمن، إلى حد إمتلاء قاعة المحاضرات للمكتبة الرئيسية عن آخرها، بتكريم الرياضيين المتألقين في المحافل الوطنية والدولية، بينهم شرطية أحرزت على كاس الجمهورية في إختصاص الرمي بالمسدس المضغوط في المنافسة الوطنية التي إحتضنها مركز الرمي بشنوة في ولاية تيبازة في الآونة الأخيرة، وكذا رياضيين في إختصاصات أخرى على غرار الكاراتي دو و أصغر رياضي في الكاكنفو ، إلى جانب تكريم أحسن شرطي لكل مصلحة لانضباطهم في مسيرتهم المهنية.
م.ن