X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

سائقو حافلات خط المحطة-شرشال-المهام يجدّدون إضرابهم ….يَلتَقون رئيس البلدية ويُصرّون على عدم الوصول إلى حي 116 مسكن إلى غاية تهيئة الطريق

وقع ما كان متوقعا بقطاع النقل الحضري بشرشال صبيحة هذا الأربعاء 10 ماي، حين دخل أصحاب حافلات خط المحطة-شرشال-المهام في إضراب شامل، مطالبين السلطات المحلية برفع وتيرة أشغال الطريق الرابط بين المهام و حي 116 مسكن، التي تعرف مؤخرا وضعية كارثية دائما ما تسجل ضحايا الأعطال الميكانيكية، ليقرّر المعنيون تجديد رفضهم التنقل لآخر مكان توقفهم (116 مسكن)، والاكتفاء فقط بالتوقف بحي المهام إلى غاية تهيئتها ولو بشكل جزئي.

الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحا…ليجتمع سائقو الحافلات على قلب رجل واحد، بعد مشادات وملاسنات كلامية أضفت لضرورة نقل شكاويهم لرئيسي دائرة و بلدية شرشال “السعيد أخروف” و “موسى جمّال”، وسط تحسّر كبير لركاب وجدوا أنفسهم مضطرين للتنقل إلى المدينة مشيا على الأقدام.

ممثل الاتحاد العالم للناقلين بشرشال السيد “عبد الله بوقايس”، عبّر لشرشال نيوز عن تحسره الكبير لما آل إليه المسلك الرابط بين المهام وحي 116 مسكن، بعد أشهر عديدة كان فيها الحفر والتنقيب” عنوانا مناسبا لأشغال لم ترتق إلى المستوى المطلوب، لتزداد الأوضاع سوءًا مع مرور المركبات و شاحنات الوزن الثقيل، أما أغطية قنوات الصرف فكانت هاجسا حقيقيا لدى سائقين دفعوا ثمن ظهورها العشوائي غاليا، ليضطر بعضهم إلى الاستدانة من أجل إصلاح ما تعطّل بطريق لا تصلح حتى للزراعة !!.

السائقون قرروا التوجه بحافلاتهم صوب مقر البلدية لنقل انشغالهم للمسؤول الأول هناك، في لقاء استثنائي مستعجل رفعوا فيه شعارا لا رجعة فيه “التوقف بالمهام والتنقل لحي 116 مسكن مُعلّق إلى غاية تهيئة الطريق”، إضراب حرّك الإدارة سريعا لتباشر عملية إطلاق سراح مشروع صنع الحدث بوتيرة أشغاله البطيئة، ممنين النفس بتزفيتها وإنهاء معاناة دامت لسنوات قبل حلول شهر رمضان المبارك.

سقف مطالب الناقلين ارتفع بارتفاع سعر البنزين، وصولا لاتفاق يقضي باحتساب تسعيرة الركوب من المحطة الحضرية إلى حي 116 مسكن 20دج، على أن يبقى ثمن التنقل لغاية محطة القطار 15 دج كما هو معمول به حاليا، عوض احتساب هذا السعر من و إلى آخر مكان توقفهم، موجهين سيل انتقاداتهم لسائقي خطوط الحاميدية و الحمدانية، المطالبين حسب رأيهم بالمرور بطريق الميناء ذهابا لتفادي العبور عبر مقر الدائرة ومزاحمتهم في خطهم الأصلي.

                                                                                                       سيدعلي.هـ