X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

زار مخيمي الشباب والترفيه بتيبازة وبوسماعيل: الوزير ولد علي  يثني على ظروف الإقامة الصيفية  وزرع ثقافة الأخوة والمساواة  بين أطفال الشمال والجنوب من الإهتمامات

 

تفقد الهادي ولد علي وزير الشباب والرياضة ، هذا الثلاثاء 24 أوت الجاري،  الظروف القائمة بمخيمي  الشباب و الترفيه لموسم الاصطياف 2017 بتيبازة مقر  الولاية و بواسماعيل المنظمين من قبل الوكالة الوطنية لتسلية الشباب A.N.A.L.J.

 وأكد وزير الشباب و الرياضة  بالمناسبة، بحضور السلطات  الولائية و المسؤولين المعنيين إرتياحه الكبير لوضعية الأطفال المقيمين بالمركزين  و القادمين من ولايات  بشار – سطيف – تمنراست – تسيمسيلت و تيبازة بالنسبة للمركز الأول الذي يتواجد به  حاليا 350 طفل وبنت من جملة  04 دفعات تداولت عليه منذ الفاتح جويلية الفارط ، أي بمجموع 1168 خلال موسم الإصطياف ، في حين أن الثاني المتواجد ببواسماعيل في الجهة الشرقية من الولاية، يستفيد من إقامته 952 طفل و بنت من أدرار – جانت – ايليزي – بشار – سطيف و تيبازة منذ الفاتح  جويلية الفارط الى غا ية  نهاية الدورة الرابعة قبل الدخول المدرسي لسبتمبر القادم ، ذلك من أصل 4761 مستفيد و مستفيدة عبر 06 مراكز العطل و الترفيه على مستوى ولاية تيبازة، حسبما أكده مدير الشباب و الرياضة بولاية تيبازة حليم مكري، اذا إحتسبنا مركزي  شاطئ شنوة لنفطال 1 و 2 بتيبازة بقدرة إستقبال 1387 مقيم – مركز شاطئ الصنوبر البحري في تيبازة و المنظم من طرف CAAR بقدرة استيعاب 312 نازل و مخيم الشباب للداموس المنظم من قبل الوكالة الوطنية لتسلية الشباب على التوالي، حيث إستفاد من خدماتها  أبناء الجزائر العاصمة – الشلف – المدية – تيزي وزو – ورقلة – عين الدفلى – البويرة  – بجاية – الوادي – تيبازة – قسنطينة – وهران – سطيف – الجلفة – المسيلة – عنابة – معسكر – بشار – تمنراست – تسيمسيلت – على التوالي.

الهادي ولد علي الذي إلتحق بتيبازة متأخرا، لطول المسافة من تنس التابعة إقليميا لولاية الشلف من الجهة الشرقية، أين تفقد مخيما صيفيا هناك، إستهل زيارته  لمخيم تيبازة مقر الولاية المنظم من قبل الوكالة الوطنية لتسلية الشباب، باستقبال حار خصه نزلاء الأخير بالورود و الاناشيد ، تعبيرا لهم عن إرتياحهم الشديد لظروف الاقامة ووسائل الترفيه، قبل  أن يخصص جزءا من زيارته ليثني على أهمية المخيمات الصيفية و أهدافها المستقبلية من أجل المساواة بين أبناء الشمال و الجنوب في سبيل زرع الروح الوطنية و حب الوطن في أوساط الأجيال الصاعدة، ثم الرد على تساؤلات  عديدة حول قطاعه و أهم القضايا الشائكة التي تعيشها الرياضة الجزائرية بشكل خاص في الوقت الراهن، إنطلاقا من خيبة الفريق الوطني المحلي بعد فشله في التأهل الى  الموعد القادم في كينيا على يد الفريق الليبي، فموعدي الثاني والخامس سبتمبر القادم في لوزاكا و قسنطينة تحسبا لتدارك ما فات ضمن تصفيات كان 2019 بالكاميرون، النزاع القائم بين زطشي و قرباج على حساب مستقبل الكرة الجزائرية ، قضية حناشي و رحيله من شبيبة القبائل، عدم جاهزية ملعب 5 جويلية عشية انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” موبيليس ” لكرة القدم لموسم 2017/2018، وكذا العديد من القضايا التي تبقى  تصنع الحدث و تسيل الكثير من الحبر عبر وسائل الإعلام الجزائريةـ على غرار ما هو حاصل بين الوزارة الوصية و اللجنة الأولمبية التي يتراسها بيراف، وهي التساؤلات التي قدم  بشأنها الوزير ولد علي توضيحات وشروحات ، باعتبارها أمور داخلية يتم علاجها على مستوى الهيئات المعنية، و ما وزارة الشباب و الرياضة المدعمة من لدن السلطات العليا في البلاد لفائدة فئة الشباب في تحدياته القادمة ، إلا  هيئة مراقبة للاموال العمومية الممنوحة و لن تتدخل لفك النزاع او المحاسبة، الا بطلب من الجهات المعنية او وصول شكاوي وطعون الى الوزارة على حد قوله.

                                                                      م.ن