X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

رغم الوعد الذي قطعه والي تيبازة “موسى غلاي” بدعمه لمشروع تهيئته: الملعب البلدي بسيدي سميان في وضع كارثي…الرياضة بالمنطقة تحتضر في غياب السلطات المحلية..

يتحدث الشباب ببلدية سيدي سميان عن الزيارة الأخيرة التي قام بها والي تيبازة “موسى غلاي”، لتفقد واقع قطاع الرياضة بالولاية في معاينة ميدانية أراد من خلالها الوقوف على مدى تقدم أشغال بعضها، ومنه إعطاء الضوء الأخضر لاستغلال أخرى بداية من الفاتح نوفمبر المقبل ، دون أن تشملهم كواحدة من المناطق النائية التي تحتاج هي الأخرى، مرافق رياضية تكون سببا في إعادة بعث الرياضة هناك، وتكوين فرق قادرة على تمثيل البلدية في مختلف الاستحقاقات الرياضية، والحقيقة أحلام توقفت عند حدود ملعب جواري معشوشب صغير.

شباب سيدي سميان يمنون النفس بتحرك السلطات المحلية على لسان والي تيبازة “موسى غلاي”، عند زيارته الأولى (10 نوفمبر من العام الماضي) لهاته البلدية قصد الاطلاع على مشاريع السكن، شبكة الماء الشروب، والطريق الولائي الرابط بينها وبين الطريق الوطني رقم 11 ، هذا الأخير عرفت أشغال تهيئته وتيرة انجاز سريعة أثلجت صدور القاطنين هناك، بما فيهم مستعملو المركبات و سيارات الأجرة الجماعية، المستفيقين على وقع تزفيته و إنهاء مسلسل معاناة دامت لسنوات، حينها اغتنم الوالي فرصة لقائه برئيس بلدية سيدي سميان “باحو علي”، مقدما توجيهاته الميدانية لشخصه قصد اتخاذ كامل الإجراءات لتوسعة و تهيئة الملعب البلدي، الذي تصلح أرضيته لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم…حينها حضرت الوعود مبدئيا استعداده لدعم المشروع وغاب التجسيد بكثير من الترقب و الانتظار.

هو ملعب بأرضية لا تصلح حتى للزراعة !، أما محيطه فتحول في الفترة الأخيرة لأوكار مميزة للمنحرفين، صور رصدنها من داخل مرافق كارثية و مهترئة ..يخيّل إليك منذ الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بقصف جوي، ما عكس بامتياز واقع الإهمال و اللامبالاة الذي طال ملعبا يعتبره عشاق الرياضة صرحا كرويا، يمكنه صقل المواهب الشابة لو يتم إخراجه من الظلمات إلى النور، وصولا لبناء فريق قادر على رفع التحدي ولما لا تمثيل البلدية أحسن تمثيل، لتحتضر الرياضة رسميا بسيدي سميان وبأياد صديقة…ليبقى السؤال مطروحا..ألا يستحق الشباب هناك ملعبا…يمارسون فيه الرياضة؟

سيدعلي.هـ