رغم أنها لا تبعد عن مقر البلدية إلا بعشرات الأمتار: نافورة شرشال لم تنظّف منذ بداية شهر رمضان المبارك والوضع أصبح متعفّنا بأيادي صديقة
في وقت تتواصل فيه تجاوزات المواطنين بنافورة شرشال بتحويلها علنا لمفرغة عمومية، يواصل عمّال النظافة لبلدية شرشال صرفهم النظر عن تنظيفها وحفظ ماء وجهها بالساحة العمومية، وسط انتقادات كبيرة للعقلاء …مطالبين السلطات المحلية بتجاوز حدود المكاتب وإلقاء نظرة تفقدية لهذا الصرح المتعفن مؤخرا، مؤكدين أن بقاء الوضع على حاله سيضع المدينة في خانة المدن المتعفنة بدلا من السياحية، صور مخزية نرصدها يوميا ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، لتزداد اشمئزازا يوما بعد يوم دون أي حراك ميداني يذكر، فشتان بين محيط نافورة كانت فيها سابقا الأسماك تسرح وتمرح بمائها العذب، وبين واقع جفافها وتحويلها لمهزلة حقيقية …وبينهما…”بدون تعليق”.
سيدعلي.هـ