X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

رسالة مواطن من مناصر:”والله ما عَنيَته أنا وزوجتي في بلادي وبين هتين الطبيبتين سوف أكتبه بدم قلبي على جدران وطني”

تلقّت شرشال نيوز رسالة من مواطن من بلدية مناصر، عانى -حسب محتوى الرسالة- من ممارسات التي لا تمّت بواجبات منتسبي قطاع الصحة ولا إلى أخلاق التعامل مع المرضى، هذا نص الرسالة كاملا ودون أيّ تدخّل من الجريدة:

السلام عليكم

أنا مواطن جزائري عندي زوجتي مريضة بسرطان الثدي وسرطان الرئيتين وسرطان في المخ وعجز كلوي.

هذه المرأة كانت في مستشفى سيدي غيلاس دائرة شرشال ولاية تيبازة مدة 27 يوم وفريق الأطباء والشبه الطبي ما شاء الله حتى الابتسامة للمريض موجود من طرفهم، والحمد لله.

بعد انقضاء مدة العلاج في هذا المستشفى أرسلوا هذه المريضة إلى مستشفى تصفية الدم بحجوط ولاية تيبازة لأنها مقر سكناها قريب من مدينة حجوط، وهنا الكارثة العظمى أين تلقيت أبشع معاملة من طرف أطباء هذه المصلحة التي لم توافق على استقبال هذه المريضة بحجة انها ليست مريضتهم وكانت تصفي الدم بمصلحة سيدي غيلاس وليس لديهم مكان لها في هذه المصلحة.

السؤال المطروح هل هناك ضمير مهني لهؤلاء الأطباء؟ فبعد المد والجزر قمتُ بشكوى لدى مدير المستشفى والمنسق الطبي ومدير الموارد البشرية كتابيا.

فقام المدير باتصال برئيس المصلحة المتواطئ مع الأطباء بعدم استقبال هذه المريضة فرفضوا، فهذا من يوم 19 نوفمبر وكل يوم بنفس الطريق. لحد ما قمت بشكوى لمدير الصحة والسكان لولاية تيابزة يوم 28 نوفمبر، فاتصل بمدير المستشفى فوافق على قبول زوجتي لتصفية الدم بمصلحة حجوط وهذا بشرط تُصفي يومين بهذه المصلحة ويوم واحد بمصلحة سيدي غيلاس فذهبت إلى مصلحة سيدي غيلاس فقلت لهم سوف أصفي مرتين بحجوط ومرة عندكم فاندهشوا لفعل هذه الطبيبة فقالوا لي (جبها اهنا ما تكسرش راسك معهم). فقلت لهم بعيد عليكم 60 كلم وبمصلحة حجوط 20 كلم فعدت إلى المدير الولائي للصحة فنفس اليوم استقبلني واتصل بالمدير فقال لي اذهب إليه فسوف يحجز لها مكان فهذه المصلحة ففعلا والحمد لله فقد قام بحجز مكان لزوجتي يوم 30 نوفمبر.

فالسؤال المطروح مدة 11 يوما أنا وزوجتي في معناة قاهرة من طرف هتين الطبيبتين فسألت إحداهن فقلت لها أين المسؤول هنا لعله يقبل بها فقالت أنا هي المسؤولة وأنا لا أقبلها عندي فقلت لها هذه ليست ملكية خاصة وهذه مصلحة للدولة الجزائرية سوف تعالج فيها زوجتي رغما عنك فقلت لها اكتبي لي بعدم القبول لهذه المريضة عندك فرفضت.

والله ثم والله ما عنيته أنا وزوجتي في بلادي وبين هتين الطبيبتين في الجمهورية الجزائرية سوف أكتبه بدم قلبي في جدران وطني.

سلام