X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

رئيس جمعية مولودية شرشال “رشيد بوشمع” يشكف المستور ويردّ: “ما هو دور رئيس فرع كرة السلة إذا كان لا يستطيع توفير قرورة ماء للّاعبين؟”

mscherchell_basket

 اعتبر رشيد بوشمع رئيس جمعية مولودية شرشال تصريحات مؤطري فرع كرة السلّة محاولة لإثبات الروح الاتّكالية وهروبا إلى الأمام نتيجة تراكم العديد من التصرّفات التي لا تمّت تماما إلى التسيير الحسن لهذا النوع من الرياضة المتجذّرة في مدينة شرشال.

بداية أوضح أنّ قضية دفع مستحقات اللاعبين مرتبطة بالمرسوم 06/1594 بتاريخ 07 فيفري 2015 الذي يمنع على الأندية دفع مستحقات لاعبيها من المساعدات المالية، وهذا مشكل وطني لا يخصّ المولودية لوحدها، والوزارة بصدد معالجة الموضوع، فالتأخر الذي قد يحدث في انطلاق البطولة لهذا الموسم سيكون عاما، ولهذا السبب.

كما ألحّ رشيد بوشمع الذي التقته شرشال نيوز من باب حق الردّ على التصريحات التي أطلقها مسيرو فرع كرة السلّة، والتي تتّهمه بالتهرّب من المسؤولية، وإهمال فرع كرة السلّة، ألحّ على إيصال موقفه بأنّ عهد الرضّاعة قد انتهى، وأنّ الإهمال وسوء التسيير مارسه مسؤولو الفرع منذ مدّة طويلة، ويستدلّ في ذلك على الصكوك بدون رصيد التي أصدرها السابقون، الأول بمبلغ 400 ألف دينار لصالح فيدرالية كرة السلة، والثاني بمبلغ 35 ألف دينار لصالح رابطة ولاية تيبازة، وبسبب ذلك مُنعَت المولودية من إصدار الصكوك البنكية لمدة خمسة سنوات، كما أني استلمت رسالة من وكالة البنك الوطني الجزائري بشرشال تطالبنا بمبلغ 1800دج كحقوق لحساب ثاني مفتوح باسم المولودية؟؟ ” فهل هذه التصرفات هي تصرفات مسؤولة لمسيري الرياضة بشرشال؟؟” يضيف رئيس الجمعية تساؤلا آخر بخصوص رغبة هؤلاء مقاطعة البطولة بسبب الأوضاع المالية “السنة الماضية وما قبلها كان الفريق يتخبّط في نفس المشاكل ومع ذلك كان يشارك في المنافسات ويؤدي مبارياته على أكمل وجه، فماذا حدث هذا العام؟؟ ولماذا هذا العام بالضبط ؟؟”

وبخصوص الفئات الصغرى أضاف المتحدث أنّ مسؤولي الفرع اختصروا كرة السلة في فريق الأكابر، فأهملوا الفئات الصغرى، “عند اطلاعي على الوضع برابطة تيبازة وجدت أنّ الأصاغر لم يشاركوا في معظم المنافسات طيلة المواسم الماضية” فهل هذا يخدم مستقبل كرة السلة في شرشال؟؟. أما أنا فقد قمت بواجبي تجاه هذه الفئات ودفعت الالتزامات المالية للرابطة (45 ألف دينار، ومن حسابي الشخصي)، فهل تهرّبت من المسؤولية تجاه هؤلاء الشبان؟؟”

وليعلم الجميع –يضيف رشيد بوشمع-: “أنّ هؤلاء لم يلتزموا حتى بدفع ثمن بطاقات الاشتراك للموسم الحالي رغم انتهاء الآجال التي حدّدتها الجمعية العامة للفريق، وهذا يقصيهم آليا من أوساط كرة السلة، بطاقة بـ 5 آلاف دينار سنويا لم يلتزموا بها، فكيف لهم بالالتزام لخدمة المولودية.”؟؟ ويتوجّه مباشرة لرئيس الفرع: ” سي كمال أوكيل أنت مسؤول فرع كرة السلّة، فما هي مهامك؟ وما هو دورك؟ ماذا تقدّم للفريق؟؟ كل رؤساء الفروع يساهمون ولو بمساعدات متواضعة، فماذا قدّمت أنت؟ “كما يتوجّه مباشرة إلى مدرب الفريق: “لم أر أبدا مدرّبا يتدخّل في أمور التسيير، أنت مدرّب يا سليم بن حمدين فابقى مدرّبا”

يذهب رئيس جمعية مولودية شرشال إلى الكشف أكثر فيقول: “تلقّيت مرّة مكالمة هاتفية من رئيس فرع كرة السلّة يطلب مني الإذن ليشتري قارورات ماء للاعبين، ينتظر الإذن مني لأعوّضه ثمن ماء يشربه لاعبين عطشى هم تحت مسؤوليته، كما طلب مني أيضا إن كنت أسمح له بتوفير مواصلات للاعبين قادمين من بلدية مناصر، فأيّ رئيس هذا؟؟

كما يبرّر ميله لكرة القدم بوجود رئيس للفرع في مستوى المسؤولية “أنا مع كرة القدم، لأنّ رئيس الفرع السيد جلول حميش يحبّ فعلا الفريق، ويقدّم مساهمات مالية كبيرة، ففريق كرة القدم يسير بأموالي وأموال رئيس الفرع فقط، وقد حقّقنا انطلاقة ناجحة رفقة المدرب المحترم علي سيد”.

أما بالنسبة للفروع الأخرى فصرّح رئيس الجمعية أنّه قام باقتناء ملابس خاصة بفريق الكرة الحديدية، ويتحمّل  بمسؤولياته كاملة كرئيس للجمعية، كما أضاف أنّه خلال الجمعية العامة حصل اتّفاق على عدم التصريح للصحافة من أيّ كان دون موافقة الرئيس، ما لم يلتزم به هؤلاء الذين يقول عنهم: “أقول لأوّل وآخر مرّة لا تربطني بكم أيّة علاقة من الآن فصاعدا”.

وختم رشيد بوشمع، مؤكّدا أنّه ابن مدينة شرشال، وجاء لدعم المولودية وإعادتها إلى السّكة، سواء فيما يخصّ أداء الفريق، أو طرق التسيير الإداري، ليختتم بقوله: “حيث لم أستلم إلى حدّ الآن المهام بشكل رسمي، ولم تُعرض عليّ التقارير التي من شأنها كشف المزيد من الخبايا في بيت المولودية”.

ح.خ