X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

رئيس الدائرة السعيد أخروف يشرح خلفيات التوزيع في شرشال ويصرّح: “نحن بصدد إعداد قائمة بـ 700 مستفيد في سيدي غيلاس، و الإعلان عن المستفيدين من 100 مسكن في حجرة النص سيكون قريبا”

أوضح رئيس دائرة شرشال السعيد أخروف أن قائمة المائة (100) مسكن بحجرة النص جاهزة وهي تنتظر إنهاء التحقيق  للإفراج عنها. أما بخصوص سيدي غيلاس فمصالحه تعكف على إعداد القوائم لحيي 500 و 200 مسكن، حيث ستعرف سيدي غيلاس انفراجا كبيرا لمشكل السكن الذي عانى منه الكثير من السكان منذ مدة، غير أنه لم يحدّد تاريخا مضبوطا للإفراج عن القوائم، مؤكدا أنّ العمل جار بكل جدية وحزم، وأن الـ 700 وحدة ستشمل برنامجي القضاء على الهش والاجتماعي خلال الأشهر القادمة.

أما بالنسبة لقائمتي بلدية شرشال التي أُفرج عنها مؤخّرا، فبالرغم من بعض الرفض وبعض الاحتجاجات إلا أنّ السيد أخروف رئيس دائرة شرشال أبدى رضاه وقناعته بعدالة العملية خلال لقاء خصّ به شرشال نيوز، ليوضح أنّ المواطنين يجهلون أسباب بعض القرارات، فمن المستفيدين في إطار السكن الاجتماعي يقطنون حاليا في شقق بغرفة واحدة أو غرفتين في حي 116 مسكن، وبالتالي سيتمّ استرجاع هذه المساكن لتُمنح لمستفيدين آخرين غير متزوجين من كبار السن أو عائلات قليلة العدد، هذا ما يفسّر وجود أسماء أثارت بعض ردود الفعل.

كما يضيف رئيس الدائرة أنّ الكفّة مالت –هذه المرة- نحو الجهة الشرقية للبلدية، كَون الحي الذي سيرحّل إليه المستفيدون يقع في الجهة الشرقية (باكورة) كي يتجنّب السكان مشاكل جديدة خصوصا المرتبطة بتمدرس أبناءهم، أما الجهة الغربية فستكون لها الأفضلية في القائمة المقبلة الخاصة بـ 634 وحدة بسيدي لمغيث.

أما بالنسبة للأحياء القديمة في المدينة التي يعرف سكانها أزمة السكن بشكل حاد، فأضاف السعيد أخروف أنّ القائمة شملت كل الأحياء بشكل متوازن في انتظار إتمام الباقي بعد أشهر، حيث يبدي تفاؤلا كبيرا في حل الأزمة التي لم تبق منها سوى 300 حالة على أقصى تقدير حسب تصريح ذات المتحدث، بينما تتوفّر البلدية على أكثر من 600 وحدة، ما جعله يطمئن كل الذين يعيشون أزمة السكن أنّهم سينالون حقّهم قريبا .

و بخصوص الطعون، فيصرّح المتحدث أنها لم تتجاوز 22 حالة يجري التحقيق حولها حاليا، ويؤكّد أنّ هناك اسم واحد تمّ سحب اسمه من القائمة، كما يدعو رئيس الدائرة المواطنين للمساهمة دائما في كشف الأسماء التي تستعمل الحيلة أو تغليط السلطات من أجل الاستفادة لتجنّب الأخطاء التي قد تقع فيها مصالح الدائرة.

حسان.خ