X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

دائرة شرشال تحيي ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر1960 وسط حضور محتشم للأسرة الثورية..تترحّم على أرواح الشهداء…ودعاء بتحرير بيت المقدس من أيادي اليهود

أحيت دائرة شرشال مثلها مثل باقي دوائر الوطن صبيحة هذا الاثنين ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، وسط حضور محتشم للأسرة الثورية وكذا مختلف الوجوه التي غابت رغم إثباتها للوجود قبل محليات 23 نوفمبر الماضي، لترتبط أسماءهم بالمناسبات بعيدا عن التواريخ المخلّدة للثورة التحريرية المباركة، وبأهداف فاحت منها آنذاك رائحة “البوليتيك” ! ..ليسجل تاريخ اليوم عزوفا ملحوظا يحسب على هؤلاء ولا ينقص من مكانة الشهداء، بل يزيدهم رفعة لما قدموه من أجل تعيش الجزائر حرة مستقلة.

ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر حضرتها السلطات المحلية والأمنية ممثلة في رئيس بلدية شرشال “جمال اوزغلة” رفقة نوابه بالمجلس، الأمين العام للدائرة “حسان تيتوامان” ممثلا عن رئيسها “السعيد أخروف” الغائب بسبب مراسيم تشييع جنازة والدته بمسقط رأسه “برج بوعريريج”، رئيس مندوبية المجاهدين “بريش أحمد”، الأمين العام للبلدية “هواجي مولود” و مسؤول الاستقبال والتوجيه “حسين بحير”، ممثلو الجيش الوطني الشعبي، الأمن الوطني والحماية المدنية، رئيس مكتب المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش بشرشال “رشيد شبيلي”، مجاهدون وأبناء المجاهدين وأبناء الشهداء يحسبون على أيدي الأصابع، أئمة المساجد بالمدينة “بن عامر بوعمرة” والشيخ “جلاوي”، الكشافة الاسلامية وعلى رأسها قائد فوج عبد الحميد بن باديس عبد القادر سعدي.

مقبرة الشهداء بسيدي غيلاس هي الأخرى عرفت نفس صور العزوف لمختلف الوجوه المعروفة، وان كان غياب البعض بسبب حضورهم لجنازة والدة رئيس دائرة شرشال “السعيد أخروف”، إلا أن الحضور لم يكن في مستوى الحدث….ليقف الجميع وقفة الاستماع والإنصات للنشيد الوطني الجزائري (ممثلي رؤساء بلديات سيدي غيلاس و حجرة النص، رئيس الأمن الحضري، رئيس جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية “محمد مليحي”، مدير دار الشباب بالمدينة “عصماني زهير”)، ووضع إكليل من الزهور مع قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء، قبل أن يختتم الشيخ “بن عامر بوعمرة” المناسبة بدعاء شامل خص به الجزائر وأهلها بالأمن والأمان، وأن يحرّر بيت المقدس من أيادي اليهود المغتصبين، فرحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جنانه….

سيدعلي.هـ